السبت، مارس 29، 2014

وانتهى الأمر تقريبا حتى الآن



المشــــــــــــهد الحادى عشـــــر 




رفض الموجه طلب حنين وكذلك المدير فما من سبب يستدعى تقديم استقالة قائلاً لها :-

دى مشكلة تافهة يا أستاذة إنتِ لسة هتشوفى كتير فى الشغل ، مش كل ما هتحصل حاجة هتقولى هاسيب الشغل وتهربى لازم تواجهى وتثبتى نفسك بغض النظر عن أى حاجة حواليكى .

حنين :- حضرتك أنا جاية أحقق طموح وأحلام وأشتغل حاجة كان نفسى أبدع فيها مش جاية ساحة معركة 

يضحك المدير والموجه يقول :- دا إنتِ لسة خام وعايشة فى الأحلام الوردية ، الواقع ياأستاذة مختلف تماماً ، إنتِ فى مجال العمل بتقابلى ناس كتيرة ونفوس أكتر ولازم تتعلمى تتعاملى مع الجميع بدون ما تتأثر حالتك النفسية وبدون ما تتأثرى بشكل سلبى بتصرفاتهم 

حنين :- أتعلم من أول جديد ، أعتقد حضرتك إن تعلم النفس البشرية مش موجود فى الكتب ولا بتتدرس فى الجامعات ، فإزاى هتعلمها 

المدير :- من تجاربك فى التعامل معاهم مع الوقت هتتعملى المهم إنك تصبرى وتصابرى وتكسبى الخبرة بدون أى مجهود منك .


حنين :- يعنى المطلوب منى حالياً ، إنى انسى عن اللى حصل فى حقى ؟!!

المدير:- ومين اللى قال كدا ، بس .

حنين
:- أمال المفروض أروح اعتذر للأستاذة عبير ؟!!

الموجه :- لا ى حنين ، انا هاعمل هاقسم الشغل بينكم  ، بس لازم النفوس تتراضى لإنكم هتشتغلوا فى مكان واحد .

وخرج المدير لينادى الأستاذة عبير ، دخلت ولم تتفوه بكلمة فكل ما طُلب منها نفذته ولم تشعر حنين بإرتياح لنظراتها :(

إنتهى الأمر تقريباً حتى الآن ~

الجمعة، مارس 28، 2014

الرسائل الجامعية فى الآثار المصرية القديمة حتى نهاية 2010 - أطروحة دكتوراه




قسم المكتبات و المعلومات بــــ كلية الآداب بــــ جامعة بنها
يناقش قسم المكتبات و المعلومات بــــ كلية الآداب بــــ جامعة بنها


 رسالة الدكتوراه



المُقدمة من الباحث / محمد إبراهيم الهلالي


بعنوان

" الرسائل الجامعية فى الآثار المصرية القديمة حتى نهاية 2010 : دراسة في الضبط الببليوجرافي والنشر والإفادة من المحتوى "

لجنة المناقشة


أ.د. شعبان عبدالعزيز خليفة أستاذ المكتبات والمعلومات بجامعة القاهرة مشرفاً ورئيساً
أ.د. سناء عبدالعظيم العادلي أستاذ الآثار المصرية بجامعة بنها مشرفاً مشاركاً
أ.د. حامد الشافعي دياب أستاذ المكتبات والمعلومات بجامعة القاهرة عضواً
أ.د. أسامة حامد علي أستاذ المكتبات والمعلومات المساعد بجامعة بنها عضواً



و ذلك يوم الأثنين الموافق 31/3/2014 الساعة العاشرة صباحاً

الأربعاء، مارس 26، 2014

أساليب إسترجاع الصور الرقمية ...- محاضرة







الثلاثاء، مارس 25، 2014

مهارات الوعي المعلوماتي لأمناء المكتبات وأخصائي المعلومات _ محاضرة - فيديو




لمشاهــدة تسجيل المحاضرة على اليوتيوب من هنا


https://www.youtube.com/watch?v=T1tbov-u8D8

الجمعة، مارس 14، 2014

العزم على ترك العمل



المشـــــــهد العاشــــــــــر




        لم يُكن بمقدور حنين أن تستوعب ما يحدث فأشباه البشـــر حولها يتحركون هنا وهناك ، لم تدرك أقوالهم فهى ترى تحركاتهم فقط ، وتشعر باقتراب الشمس من وجهها الذى كاد أن يحترق .
لماذا يقتربون منها ومنى ولماذا البعض يقولون لى اهدى والبعض يقول لها استحملى ؟ ماذا فعلت أنا ليحدث ما حدث لى ؟ ما الذنب الذى اقترفته ؟ مَن قتيلى ؟ وكيف قتلت ؟ ليتم القصاص منى بتلك الطريقة ؟!

تتصارع التساؤلات بعقلها دون إجابة ، قد شارفت حنين على الجنون .
أخذوا الأستاذة / عبير حتى تهدأ خارج المكتبة ، وأتى لحنين أحد الأساتذة يعتذر عما حدث لها دون عمد من أ/ عبير ، مُعللاَ تصرفها بأنها رغم كل شــىء طيبة وقلبها أبيض ، ولكن كيف لحنين أن تسمع تلك الكلمات ، فهى لم تكن هنا بل رحلت هناك الى عالم ما داخل عقلها تُحاسب نفسها وتُعاقبها ولكن على ماذا ؟!

فكان الذنب الوحيد انها حاولت أن تعمل بجهد ، حاولت أن تجتهد ، حاولت أن تتنفس فكر ، فقط حاولت .
كانت شلالات المطر التى أغرقت وجهها وعيونها سببا فى دفع البعض للإشفاق عليها ، ولكنها لم تترك حالها هكذا كثيراً ، حملت شنطة يدها وخرجت من المدرسة دون إذن ، فقد هربت من المكان وفى بضع دقائق كانت داخل غرفتها رافضة الكلام مع والدتها فقط ارادت أن تغرق داخل جزيرتها القطنية (السرير) ، أرادت أن تختفى عن كل البشر عن نفسها أيضاً ، عن جزء داخلها كان رافضاً للعمل فى مكتبة مدرسة ، هربت من الجميع الى النوم الذى هرب منها هو أيضاً وظلت تترجاه فى ظلمة الليل دون جدوى ،

 وأشرقت شمس يوم جديد أشرقت متأخرة عن موعدها آلآف السنين ، وخرجت حنين فى موعدها للمدرسة عازمة على الانتهاء من تلك المهزلة ،نادى عليها المدير ودعاها الى مكتبه ، لتلقى التحية على الموجه ويكون شاهد على عتابه لها  لخروجها دون إذن منه أمس ، وسألتها الموجه عن السبب فأجابت :- 
أسفة انى عملت كدا ؟

المدير:- وتفتكرى الأسف هيمنعنى من انى متصرفش معاكى قانونى ؟

حنين :- حضرتك مفيش داعى النهاردة بأمر الله آخر يوم ليا فى الشغل  ، عن اذنكم 

الموجه :- استنى ، يعنى ايه آخر يوم ليكى فى الشغل ؟! 

حنين :- يعنى حضرتك انا جيت النهاردة علشان اسأل ازاى اقدم استقالتى ، وكفاية لحد كدا 


الموجه :- ليه هو لعب عيال ولا ايه ؟ انتى بقالك اد ايه علشان تقولى كدا ، وبعدين انتى كنتى متحمسة أخر مرة ايه حصل ؟

حنين :- الحمد لله ، محصلش حاجة غير اللى قلته لحضرتك ، أنا اسفة 


الموجه :- انتِ ....

المدير :- استنى حضرتك ، انا هاقولك اللى حصل واللى كمان مخلنيش اتصرف قانونى معاها امبارح ، روحى انتِ يا حنين .

حنين :- عن اذنكم .

ودار حوار مطول بين الموجه والمدير أثمر على مناداة الأستاذة عبير التى دخلت وهى ترمقنى بنظرة غضب وتوعد ، وخرجت وهى تنفث بحمم بركانية وتقول :-
جريتى على الموجه على طول يا كتكوتة . ماشى . 

تكلمت تهانى :- بس بقا ياعبير متكبريش الموضوع الموجه جاى زيارة رسمية هو فاضى ليكم 

عبير :- استكتى انتِ انا فهماها كويس دى ميا من تحت تبن ، تغرقك ، انتِ مخمومة فيها 

لم تنتبه حنين لكلامهم ، فهى عازمة على الرحيل من ذلك المكان ، أو بمعنى أدق الهروب  




Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More