الكتاب فى شكله التقليدى " المطبوع":
هناك عدة تعريفات للمصطلح كتاب ومن أهمها أن الكتاب "أحد أجزاء عمل فكرى ,نشر مستقلا , أو له كيان مادى مستقل , على الرغم من أن ترقيم صفحاته قد يكون متصلا مع مجلدات أخرى "
وفى مؤتمر عقدته اليونسكو عام 1964 عرف الكتاب بأنه "مطبوع دورى , يشتمل على 49 صفحة على الأقل , بخلاف صفحات الغلاف والعنوان"
ومن تعريفات الكتاب أيضا أنه "مجموعة من الأوراق المخطوطة أو المطبوعة والمثبته معا لتكون مجلدا أو عدد من المجلدات , بحيث تشكل وحدة وراقية "
وقد قيل أن الكتاب فى شكله التقليدى هو أى عمل مخطوط او مطبوع لا يقل عدد صفحاته عن خمسين صفحة , ويتكون من مجلد واحد أو أكثر سواء أكان ترقيم صفحات مجلدات متصلا أو غير متصل , ويمكن أن يتناول موضوعاً واحداً أو عدداً من الموضوعات المتجانسة أو التى تجمعها خاصية واحدة أو أكثر , ومن الممكن أن يصدر فى طبعات متعددة وليست لها صفة الدورية.
من مزايا الكتاب فى شكله التقليدى :.فالكتاب طيع , سهل الحمل , قوى التحمل , يمكن التجول بين صفحاته بحرية . وكذلك يمكن التجول به أثناء حمله فى أى مكان نشاء قراءته فيه سواء كان هذا المكان وسيلة مواصلات كـــ ( القطار , السيارة , الطائرة ..,.....) أو أثناء الجلوس فى المقهى أو فى الحديقة أو حتى تحت أى شجرة .
كذلك فالكتاب المطبوع له جاذبيته الخاصة ، حتى بعد ظهور الإنترنت ونشر المعلومات والأخبار والكتب على صفحاته ، وكذلك تتميز الأشكال التقليدية والمطبوعة لنشر المعلومات كالدوريات ، والنشرات ، والكتيبات ، والمجلات بأهم ميزة لها وهى سهولة التجول وهى محمولة فى اليد ، فالكثيرمن الناس يهتمون بتصفح الجريدة اليومية وهما فى طريقهم إلى العمل صباحاً داخل وسيلة المواصلات ليتعرفوا على الأخبار اليومية ، وما آخر الأخبار السياسية والثقافية والرياضية والعلمية وكذلك العالمية ...... إلخ .
أما عن عيوب الكتاب فى شكله التقليدى :.
إن الكتاب يأخذ وقت طويل حتى ينتهى المؤلف من تأليفه من الممكن أن يكون هذا الوقت يعد بالسنين أو الشهور ، ولكن لا ينشر وقت انتهاء المؤلف منه؛ فهو يسير فى طريقه للادارة الرقابية التى بدورها ستحدد ما إذا كان هذا العمل يصلح للنشرأم لا ، وهذا لا يستغرق وقت قصير على الاطلاق ، فبعد الموافقة على النشر من جانب الرقابة يستكمل طريقه للطباعة ويتم ذلك فى احدى المطابع التى بدورها تأخذ وقت فى إخراج شكل يرضى به المؤلف ليخرج للقارئ ، ومع الإعداد والتعديل الذى يأخذ وقت غير قصير يسير فى طريقه إلى الناشر الذى يتولى عملية نشر الكتاب وتوزيعه على المكتبات وفروع التوزيع المختلفة ، الذى بدوره يأخذ من الوقت ما يكفى .
إذن فالنتيجة المتوقعة بعد انتهاء هذه العملية وانتهاء الكتاب من مرحلة التأليف والاعداد والتوزيع سوف تكون معلوماته قد تقادمت وتكون المشكله أكبر حينما يكون الكتاب يناقش قضيه اومشكله مثاره على الساحه ونشربتقادم معلوماته فمن السهل جدا ان يضرب به عرض الحائط.
بعد مرور الزمن على الكتاب المطبوع سوف يترك الزمن على اوراقه اثار منها تغير لون الورق ، تهالكه ، تمزق اوراقه نتيجه لكثره الاستخدام و التناول.
*********************
الكتاب فى شكله الغير تقليدى ( الإلكترونى ):.
هناك عدة تعريفات للمصطلح كتاب ومن أهمها أن الكتاب "أحد أجزاء عمل فكرى ,نشر مستقلا , أو له كيان مادى مستقل , على الرغم من أن ترقيم صفحاته قد يكون متصلا مع مجلدات أخرى "
وفى مؤتمر عقدته اليونسكو عام 1964 عرف الكتاب بأنه "مطبوع دورى , يشتمل على 49 صفحة على الأقل , بخلاف صفحات الغلاف والعنوان"
ومن تعريفات الكتاب أيضا أنه "مجموعة من الأوراق المخطوطة أو المطبوعة والمثبته معا لتكون مجلدا أو عدد من المجلدات , بحيث تشكل وحدة وراقية "
وقد قيل أن الكتاب فى شكله التقليدى هو أى عمل مخطوط او مطبوع لا يقل عدد صفحاته عن خمسين صفحة , ويتكون من مجلد واحد أو أكثر سواء أكان ترقيم صفحات مجلدات متصلا أو غير متصل , ويمكن أن يتناول موضوعاً واحداً أو عدداً من الموضوعات المتجانسة أو التى تجمعها خاصية واحدة أو أكثر , ومن الممكن أن يصدر فى طبعات متعددة وليست لها صفة الدورية.
من مزايا الكتاب فى شكله التقليدى :.فالكتاب طيع , سهل الحمل , قوى التحمل , يمكن التجول بين صفحاته بحرية . وكذلك يمكن التجول به أثناء حمله فى أى مكان نشاء قراءته فيه سواء كان هذا المكان وسيلة مواصلات كـــ ( القطار , السيارة , الطائرة ..,.....) أو أثناء الجلوس فى المقهى أو فى الحديقة أو حتى تحت أى شجرة .
كذلك فالكتاب المطبوع له جاذبيته الخاصة ، حتى بعد ظهور الإنترنت ونشر المعلومات والأخبار والكتب على صفحاته ، وكذلك تتميز الأشكال التقليدية والمطبوعة لنشر المعلومات كالدوريات ، والنشرات ، والكتيبات ، والمجلات بأهم ميزة لها وهى سهولة التجول وهى محمولة فى اليد ، فالكثيرمن الناس يهتمون بتصفح الجريدة اليومية وهما فى طريقهم إلى العمل صباحاً داخل وسيلة المواصلات ليتعرفوا على الأخبار اليومية ، وما آخر الأخبار السياسية والثقافية والرياضية والعلمية وكذلك العالمية ...... إلخ .
أما عن عيوب الكتاب فى شكله التقليدى :.
إن الكتاب يأخذ وقت طويل حتى ينتهى المؤلف من تأليفه من الممكن أن يكون هذا الوقت يعد بالسنين أو الشهور ، ولكن لا ينشر وقت انتهاء المؤلف منه؛ فهو يسير فى طريقه للادارة الرقابية التى بدورها ستحدد ما إذا كان هذا العمل يصلح للنشرأم لا ، وهذا لا يستغرق وقت قصير على الاطلاق ، فبعد الموافقة على النشر من جانب الرقابة يستكمل طريقه للطباعة ويتم ذلك فى احدى المطابع التى بدورها تأخذ وقت فى إخراج شكل يرضى به المؤلف ليخرج للقارئ ، ومع الإعداد والتعديل الذى يأخذ وقت غير قصير يسير فى طريقه إلى الناشر الذى يتولى عملية نشر الكتاب وتوزيعه على المكتبات وفروع التوزيع المختلفة ، الذى بدوره يأخذ من الوقت ما يكفى .
إذن فالنتيجة المتوقعة بعد انتهاء هذه العملية وانتهاء الكتاب من مرحلة التأليف والاعداد والتوزيع سوف تكون معلوماته قد تقادمت وتكون المشكله أكبر حينما يكون الكتاب يناقش قضيه اومشكله مثاره على الساحه ونشربتقادم معلوماته فمن السهل جدا ان يضرب به عرض الحائط.
بعد مرور الزمن على الكتاب المطبوع سوف يترك الزمن على اوراقه اثار منها تغير لون الورق ، تهالكه ، تمزق اوراقه نتيجه لكثره الاستخدام و التناول.
*********************
الكتاب فى شكله الغير تقليدى ( الإلكترونى ):.
قبل ظهور الكتاب الإلكترونى ظهرت فئة من المطبوعات سميت بــ "المطبوعات غير التقليدية" وهى فئة تستخدم الأجهزة الخاصة فى قراءة هذه المطبوعات .
وفيها يتم حفظ المطبوعات الهامة كالكتب والمقالات وأعداد الجرائد اليومية كصورة مصغرة حتى تشغل أقل حيز من الأماكن كالصناديق أو الأرفف داخل المكتبات المتنوعة .
ومن أمثلة هذه الأشكال ، ( الميكروفيلم ، الميكروفيش ،..... وغيرها)
هذه الفئة لها مميزاتها وعيوبها .
ومن أهم مميزاتها :.أنها تحافظ على المطبوعات وتحل مشكلة تمزق أوراق المطبوعات وتهالكها وتغيير لونها حتى لا تضيع المعلومات نتيجة لذلك .
كذلك فهى تشغل حيز صغير جداً داخل المكتبة (بالنسبة للمقتنيات) بأعداد هائلة من المقتنيات وذلك لصغرحجم هذه الأشكال بدرجة مهولة .
أما عن أهم عيوبها :.فهى تحتاج إلى أجهزة خاصة – كما ذكرت – وهذه مشكله عند الكثير ؛
- فهناك من لا يستطيع شراء هذه الأجهزة وذلك لتكلفتها الباهظة.
- هناك من لا يستطيع التعامل مع هذه الأجهزة .
وإن استطاع الشخص حل المشكلتين السابقتين فلا يستطيع القيام بصيانه دورية لهذه الأجهزة وحل مشكلاتها كما أنها إذا لم يكن شخص مدرك خبايا هذه الأجهزة فسوف تقابله مشكلات كثيرة ومكلفة .
الكتاب الإلكترونى :.تعرف احدى دور النشر الجديدة ( الإلكترونية ) الكتاب الإلكتورنى على موقعها بأنه :. " اسلوب لقراءة الكتب والسجلات على شاشة الكمبيوتر بطريقة سهلة ومريحة للقارئ"
وكذلك عرف بأنه " الكتاب المخزن بطريقة رقمية ،أى جرى إدخال كلماته ومحتواه على حاسب ما ، سواء بطريقة معالجة الكلمات والنصوص بكتابته كاملاً على الحاسب أو يتم أستخدام الجهاز المعروف بالماسح الضوئى فى تصوير الكتب الكترونياً وتخزينها على هيئة صور فى ذاكرة الحاسب ، وبالتعامل مع هذه الصور بالبرامج المخصصة لذلك يمكن تحويلها إلى نصوص للقراءة والتصحيح .
ومن ثم يكون الكتاب جاهزاً للقراءة والتوزيع والبيع والنشر .
مع الأشارة إلا أن غالبية دور النشر تلجأ إلى عرض الكتب على مواقع خاصة بها على الأنترنت فى صورة ملفات قابلة للإنزال والتحميل على الكمبيوتر . ويقوم المستخدم بالشراء ودفع قيمة الكتاب الكترونيا عبر الشبكة ، وقد يتم بيع الكتاب على وسائط تخزين معينة من محلات البيع ، حيث يمكن نقله الى الكمبيوتر الشخصى بعد ذلك .
من مزايا الكتب الالكترونية :.- تكلفة الكتاب الالكترونى على القارىء اقل من تكلفة الكتاب التقليدى .
- سهولة توزيع الكتاب الالكترونى فى جميع انحاء العالم، بغض النظر عن الحواجز والتعقيدات التى تواجه الكتاب الورقى .
- التخلص من قيود الكمية وعدم نفاذها [للطبعات].
- وجود الكتاب الالكترونى على شبكة الانترنت اقل عرضة للتهديدات المصادرة والمنع المنتشر فى بعض الدول .
- الكتاب الالكترونى يقدم للقارىء خدمات اكثر من حيث امكانية البحث والفهارس الالكترونية.
- يمكن استخدام خاصية البحث فى ملف الكتب.
- لا يأخذ مساحة كبيرة بعد الانتهاء منه.
- يمكن نشره بسعر نخفض واحيانا بالمجان .
ومن مساوئ الكتب الالكترونية :.بعض الصيغ (صيغ الكتب الالكترونية ) قد لا تتوافق مع كافة الحواسيب .
قراءته قد تؤلم العين.
قد يكون مصدر لتعرض الجهاز للاختراق من جانب الفيروسات او غيرها .
وقد ظهرت بعض العيوب الآخرى منها :.
وهى خاصة باستخدام الاجهزة القارئة او من خلال برمجيات معينة :.
النفقات حيث ان تكلفة اجهزة القراءة مرتفعة .
هناك بعض المخاطر فى شراء جهاز لقراءة الكتب الالكترونية والذى من الممكن ان يصبح بائدا بعد فترة قصيرة مع الوقت .
ان دقة عرض الصور على حاسبات اليد ليست جيدة جدا لقراءة بنصوص كاملة طويلة .
حتى هذا الوقت هناك القليل من العناوين المتاحة الكترونيا خاصة المجانى منها .
عدم توافر أجهزة القراءة على نطاق واسع فى بريطانيا وعدم توافرها على الأطلاق فى بعض الدول الأخرى .
يمكننا القول ان سعر الكتب الالكترونية مرتفعة الى حد ما بالمقارنة بالكتاب المطبوع ،وبما ان السعر قائم على الاسعار الامريكية فإن ذلك يبدر أرخص فى بعض الاحيان .
ليس هناك حتى الآن تناغم او توافق بين البرمجيات والتجهيزات المادية المختلفة .
وفيها يتم حفظ المطبوعات الهامة كالكتب والمقالات وأعداد الجرائد اليومية كصورة مصغرة حتى تشغل أقل حيز من الأماكن كالصناديق أو الأرفف داخل المكتبات المتنوعة .
ومن أمثلة هذه الأشكال ، ( الميكروفيلم ، الميكروفيش ،..... وغيرها)
هذه الفئة لها مميزاتها وعيوبها .
ومن أهم مميزاتها :.أنها تحافظ على المطبوعات وتحل مشكلة تمزق أوراق المطبوعات وتهالكها وتغيير لونها حتى لا تضيع المعلومات نتيجة لذلك .
كذلك فهى تشغل حيز صغير جداً داخل المكتبة (بالنسبة للمقتنيات) بأعداد هائلة من المقتنيات وذلك لصغرحجم هذه الأشكال بدرجة مهولة .
أما عن أهم عيوبها :.فهى تحتاج إلى أجهزة خاصة – كما ذكرت – وهذه مشكله عند الكثير ؛
- فهناك من لا يستطيع شراء هذه الأجهزة وذلك لتكلفتها الباهظة.
- هناك من لا يستطيع التعامل مع هذه الأجهزة .
وإن استطاع الشخص حل المشكلتين السابقتين فلا يستطيع القيام بصيانه دورية لهذه الأجهزة وحل مشكلاتها كما أنها إذا لم يكن شخص مدرك خبايا هذه الأجهزة فسوف تقابله مشكلات كثيرة ومكلفة .
الكتاب الإلكترونى :.تعرف احدى دور النشر الجديدة ( الإلكترونية ) الكتاب الإلكتورنى على موقعها بأنه :. " اسلوب لقراءة الكتب والسجلات على شاشة الكمبيوتر بطريقة سهلة ومريحة للقارئ"
وكذلك عرف بأنه " الكتاب المخزن بطريقة رقمية ،أى جرى إدخال كلماته ومحتواه على حاسب ما ، سواء بطريقة معالجة الكلمات والنصوص بكتابته كاملاً على الحاسب أو يتم أستخدام الجهاز المعروف بالماسح الضوئى فى تصوير الكتب الكترونياً وتخزينها على هيئة صور فى ذاكرة الحاسب ، وبالتعامل مع هذه الصور بالبرامج المخصصة لذلك يمكن تحويلها إلى نصوص للقراءة والتصحيح .
ومن ثم يكون الكتاب جاهزاً للقراءة والتوزيع والبيع والنشر .
مع الأشارة إلا أن غالبية دور النشر تلجأ إلى عرض الكتب على مواقع خاصة بها على الأنترنت فى صورة ملفات قابلة للإنزال والتحميل على الكمبيوتر . ويقوم المستخدم بالشراء ودفع قيمة الكتاب الكترونيا عبر الشبكة ، وقد يتم بيع الكتاب على وسائط تخزين معينة من محلات البيع ، حيث يمكن نقله الى الكمبيوتر الشخصى بعد ذلك .
من مزايا الكتب الالكترونية :.- تكلفة الكتاب الالكترونى على القارىء اقل من تكلفة الكتاب التقليدى .
- سهولة توزيع الكتاب الالكترونى فى جميع انحاء العالم، بغض النظر عن الحواجز والتعقيدات التى تواجه الكتاب الورقى .
- التخلص من قيود الكمية وعدم نفاذها [للطبعات].
- وجود الكتاب الالكترونى على شبكة الانترنت اقل عرضة للتهديدات المصادرة والمنع المنتشر فى بعض الدول .
- الكتاب الالكترونى يقدم للقارىء خدمات اكثر من حيث امكانية البحث والفهارس الالكترونية.
- يمكن استخدام خاصية البحث فى ملف الكتب.
- لا يأخذ مساحة كبيرة بعد الانتهاء منه.
- يمكن نشره بسعر نخفض واحيانا بالمجان .
ومن مساوئ الكتب الالكترونية :.بعض الصيغ (صيغ الكتب الالكترونية ) قد لا تتوافق مع كافة الحواسيب .
قراءته قد تؤلم العين.
قد يكون مصدر لتعرض الجهاز للاختراق من جانب الفيروسات او غيرها .
وقد ظهرت بعض العيوب الآخرى منها :.
وهى خاصة باستخدام الاجهزة القارئة او من خلال برمجيات معينة :.
النفقات حيث ان تكلفة اجهزة القراءة مرتفعة .
هناك بعض المخاطر فى شراء جهاز لقراءة الكتب الالكترونية والذى من الممكن ان يصبح بائدا بعد فترة قصيرة مع الوقت .
ان دقة عرض الصور على حاسبات اليد ليست جيدة جدا لقراءة بنصوص كاملة طويلة .
حتى هذا الوقت هناك القليل من العناوين المتاحة الكترونيا خاصة المجانى منها .
عدم توافر أجهزة القراءة على نطاق واسع فى بريطانيا وعدم توافرها على الأطلاق فى بعض الدول الأخرى .
يمكننا القول ان سعر الكتب الالكترونية مرتفعة الى حد ما بالمقارنة بالكتاب المطبوع ،وبما ان السعر قائم على الاسعار الامريكية فإن ذلك يبدر أرخص فى بعض الاحيان .
ليس هناك حتى الآن تناغم او توافق بين البرمجيات والتجهيزات المادية المختلفة .
المستقبل لمن ؟
للكتاب فى شكله التقليدى ؟
أم
الكتاب فى شكله الغير تقليدى ؟!!!
بالرغم من مميزات الكتاب الالكترونى والمميزات التى سوف تضاف اليه كلما مرت السنين ومرت الايام والساعات واللحظات وذلك للتطور التكنولوجى الهائل الذى نعيشه إلا ان الكثير من الباحثين والعلماء والطلبة لا يشعرون بخوف على الكتاب المطبوع من الاندثار، ويبرروا عدم خوفهم هذا على أننا لم نصل الى المرحلة التى تدب الخوف فى القلوب خوفا على الكتاب المطبوع ، فهم على يقين ان هذه المرحلة بعيدة جداً عنا وبالأخص فى المنطقة التى نعيش فيها ( الوطن العربى ) وذكر بعضهم انها العالم بأكملها ولكن خصص البعض المنطقة العربية .
اختلفت الأرآء عند طرح هذا السؤال .
ما مصير الكتاب فى عصر المعلومات والانترنت وظهور الكتب الالكترونية ؟؟!
فهناك فريق ذكر ان المستقبل سوف يكون للكتب الالكترونية والمصادر الالكترونية بوجه عام لمميزاتها الكثيرة ، وسرعة التوصل الى الاخبار والمعلومات وامكانية البحث داخل محتويات المصدر بلمسة واحدة ... وغيرها من المميزات الكثيرة التى ذكرناها من قبل .
وهذا الفريق أكد أن عصر الكتاب المطبوع سوف يندثر ويجلى مع الوقت قصر أو طال .
وهناك من انحاز للكتاب المطبوع فى شكله التقليدى مأكدين أنه سوف يظل كما هو الكتاب التقليدى الذى يصطحبه المرء أينما ذهب ولن تختفى كلمة "الكتاب خير جليس" .
كما أنهم وجدوا بعض من المهام التى يجب على الناشرون اتباعها حتى يحافظوا على مكانه الكتاب المطبوع آملين منهم أن يسارعوا إليها ويطوروا من أنفسهم ودورهم ويقوموا بتوزيع الكتاب إلى أبعد مكان يمكن أن يكون فيه شخص يحب القراءة .
وإن للكتاب المطبوع جاذبية من نوع خاص تجذب القارئ إليه دون عنف ،دون ملل ، فالقارئ المحب يذهب إليه ويبحث عنه أينما كان ليكون له خير جليس وأفضل صديق .
-----------------------------------
نظرا لضيق الوقت قمنا باختصار الكثير والكثير ولكن أحببنا أن نضيف وجهة النظر التى نميل إليها وهى ليست خاصة بنا فقط .
إن الكتاب الالكترونى مهم جداً للاطلاع على الكتب التى صدرت فى أماكن متفرقة من العالم وكذلك للاطلاع على ثقافة الغير ، ولأن مميزاته وسهولة توزيعه فضله البعض . يقوم المؤلف بابداع تأليفه وفور الإنتهاء يقوم بلمسة واحدة لكى يعرف رأى الرقابة فى هذا التأليف وذلك يستغرق مدة قليلة جداً مما تستغرقه الرقابة (الادارة الرقابية) فى الرد على صلاحية الكتب المطبوعة أو المصادر التقليدية بوجه عام .وبلمسة واحدة كذلك ينشر هذا العمل تحت اسم مؤلفه حيث كان من الصعب فى البداية حماية حقوق الملكية الفكرية ولكن الآن فلا .
إن الكتاب التقليدى يظل يواكب ويساير الكتاب الالكترونى لأن له جاذبية خاصة تكمن فى لمسه وتصفح صفحاته واصطحابه فى كل مكان فمن الصعب اصطحاب جهاز الكمبيوتر فى الطريق أو وسائل المواصلات ... وغيرها ، حتى مع ظهور أجهزة قراءة الكتب الالكترونية أو أجهزة كمبيوتر محمولة فهى تقتصر على فئة معينة من المجتمع لفترة ليست بالقصيرة .
كذلك ان الأضرار التى تسببها بعض أنواع الخطوط وأحجامها للعينين وأيضاً الأضرار التى تصيبها لكثرة الاقتراب من شاشة الحاسب الآلى ( الكمبيوتر) أو حتى الجلوس أمامها لفترات طويلة .
أيضاً ان هذه الأجهزة تلزم القارئ بوضع جلوس معين لفترة طويلة فذلك قد يصيبنا بالملل والضجر والنفور منها بعكس الكتاب المطبوع فمهما كثرت مجموعة الكتب التى يقرأها القارئ فى فترة زمنية قصيرة أو طويله لا يمل من الكتاب ، ولا يريد أحد أن يقطع عليه هذه اللحظة مهما طالت .
فى النهاية سيظل الكتاب التقليدى يحمل رونقه وجاذبيته ويسير جنبا إلى جنب مع الكتاب الإلكترونى وذلك لفترة ما سوف يحددها لنا الزمن .
المصــــــــــــــــــــــــــــــــادر:.
- حشمت قاسم ."مصادر المعلومات وتنمية المكتبات ".- ط3.- القاهرة : دارغريب للنشر،1995.
- جبريل بن حسن العريش ."النشر الالكترونى ؛دراسة نظرية لبعض قضايا الكتاب الالكترونى" فى "دراسات عربية فى المكتبات والمعلومات :كتاب دورى محكم .- مج9،ع1(يناير 2004).
- صباح زنكنة."الكتاب الالكترونى البنية المستقبلية للمكتبة " فى www.alsabaah.com/paper.php?source=archive ومقاله أخرى بعنوان "حياة الكتب".
- http://www.alimbarature.com/
- العدد 75 من مجله النبأ.س11 .شباط 2005 فى http://www.annabaa.org/
- www.elmawkefalarabi.com/archive=22
- www.alwaraq.com/core/dg/dg/
- http://www.alwatanvoice.com/
- www.arabicstory.net/index.php/
- www.rezgar.com/
- www.kotobarabia.com/
- www.fikr.com/
- www.arab-shopping.com/news/
- www.egyptionbook.org/ar/
للكتاب فى شكله التقليدى ؟
أم
الكتاب فى شكله الغير تقليدى ؟!!!
بالرغم من مميزات الكتاب الالكترونى والمميزات التى سوف تضاف اليه كلما مرت السنين ومرت الايام والساعات واللحظات وذلك للتطور التكنولوجى الهائل الذى نعيشه إلا ان الكثير من الباحثين والعلماء والطلبة لا يشعرون بخوف على الكتاب المطبوع من الاندثار، ويبرروا عدم خوفهم هذا على أننا لم نصل الى المرحلة التى تدب الخوف فى القلوب خوفا على الكتاب المطبوع ، فهم على يقين ان هذه المرحلة بعيدة جداً عنا وبالأخص فى المنطقة التى نعيش فيها ( الوطن العربى ) وذكر بعضهم انها العالم بأكملها ولكن خصص البعض المنطقة العربية .
اختلفت الأرآء عند طرح هذا السؤال .
ما مصير الكتاب فى عصر المعلومات والانترنت وظهور الكتب الالكترونية ؟؟!
فهناك فريق ذكر ان المستقبل سوف يكون للكتب الالكترونية والمصادر الالكترونية بوجه عام لمميزاتها الكثيرة ، وسرعة التوصل الى الاخبار والمعلومات وامكانية البحث داخل محتويات المصدر بلمسة واحدة ... وغيرها من المميزات الكثيرة التى ذكرناها من قبل .
وهذا الفريق أكد أن عصر الكتاب المطبوع سوف يندثر ويجلى مع الوقت قصر أو طال .
وهناك من انحاز للكتاب المطبوع فى شكله التقليدى مأكدين أنه سوف يظل كما هو الكتاب التقليدى الذى يصطحبه المرء أينما ذهب ولن تختفى كلمة "الكتاب خير جليس" .
كما أنهم وجدوا بعض من المهام التى يجب على الناشرون اتباعها حتى يحافظوا على مكانه الكتاب المطبوع آملين منهم أن يسارعوا إليها ويطوروا من أنفسهم ودورهم ويقوموا بتوزيع الكتاب إلى أبعد مكان يمكن أن يكون فيه شخص يحب القراءة .
وإن للكتاب المطبوع جاذبية من نوع خاص تجذب القارئ إليه دون عنف ،دون ملل ، فالقارئ المحب يذهب إليه ويبحث عنه أينما كان ليكون له خير جليس وأفضل صديق .
-----------------------------------
نظرا لضيق الوقت قمنا باختصار الكثير والكثير ولكن أحببنا أن نضيف وجهة النظر التى نميل إليها وهى ليست خاصة بنا فقط .
إن الكتاب الالكترونى مهم جداً للاطلاع على الكتب التى صدرت فى أماكن متفرقة من العالم وكذلك للاطلاع على ثقافة الغير ، ولأن مميزاته وسهولة توزيعه فضله البعض . يقوم المؤلف بابداع تأليفه وفور الإنتهاء يقوم بلمسة واحدة لكى يعرف رأى الرقابة فى هذا التأليف وذلك يستغرق مدة قليلة جداً مما تستغرقه الرقابة (الادارة الرقابية) فى الرد على صلاحية الكتب المطبوعة أو المصادر التقليدية بوجه عام .وبلمسة واحدة كذلك ينشر هذا العمل تحت اسم مؤلفه حيث كان من الصعب فى البداية حماية حقوق الملكية الفكرية ولكن الآن فلا .
إن الكتاب التقليدى يظل يواكب ويساير الكتاب الالكترونى لأن له جاذبية خاصة تكمن فى لمسه وتصفح صفحاته واصطحابه فى كل مكان فمن الصعب اصطحاب جهاز الكمبيوتر فى الطريق أو وسائل المواصلات ... وغيرها ، حتى مع ظهور أجهزة قراءة الكتب الالكترونية أو أجهزة كمبيوتر محمولة فهى تقتصر على فئة معينة من المجتمع لفترة ليست بالقصيرة .
كذلك ان الأضرار التى تسببها بعض أنواع الخطوط وأحجامها للعينين وأيضاً الأضرار التى تصيبها لكثرة الاقتراب من شاشة الحاسب الآلى ( الكمبيوتر) أو حتى الجلوس أمامها لفترات طويلة .
أيضاً ان هذه الأجهزة تلزم القارئ بوضع جلوس معين لفترة طويلة فذلك قد يصيبنا بالملل والضجر والنفور منها بعكس الكتاب المطبوع فمهما كثرت مجموعة الكتب التى يقرأها القارئ فى فترة زمنية قصيرة أو طويله لا يمل من الكتاب ، ولا يريد أحد أن يقطع عليه هذه اللحظة مهما طالت .
فى النهاية سيظل الكتاب التقليدى يحمل رونقه وجاذبيته ويسير جنبا إلى جنب مع الكتاب الإلكترونى وذلك لفترة ما سوف يحددها لنا الزمن .
المصــــــــــــــــــــــــــــــــادر:.
- حشمت قاسم ."مصادر المعلومات وتنمية المكتبات ".- ط3.- القاهرة : دارغريب للنشر،1995.
- جبريل بن حسن العريش ."النشر الالكترونى ؛دراسة نظرية لبعض قضايا الكتاب الالكترونى" فى "دراسات عربية فى المكتبات والمعلومات :كتاب دورى محكم .- مج9،ع1(يناير 2004).
- صباح زنكنة."الكتاب الالكترونى البنية المستقبلية للمكتبة " فى www.alsabaah.com/paper.php?source=archive ومقاله أخرى بعنوان "حياة الكتب".
- http://www.alimbarature.com/
- العدد 75 من مجله النبأ.س11 .شباط 2005 فى http://www.annabaa.org/
- www.elmawkefalarabi.com/archive=22
- www.alwaraq.com/core/dg/dg/
- http://www.alwatanvoice.com/
- www.arabicstory.net/index.php/
- www.rezgar.com/
- www.kotobarabia.com/
- www.fikr.com/
- www.arab-shopping.com/news/
- www.egyptionbook.org/ar/
--------------------------------
قمت باعداده فى الفرقة الرابعة فى الترم الأول 2006 تحت اشراف الدكتور مجدى الجاكى
0 التعليقات:
إرسال تعليق
مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ