الأربعاء، فبراير 03، 2010

وظائف المكتبات الرقمية

وظائف المكتبات الرقمية
تضطلع المكتبات الرقمية كشأن غيرها من المكتبات بثلاث وظائف أساسية كالتالي :
1- بناء المجموعات
2- تنظيم المجموعات
3- إتاحة المجموعات وتقديم الخدمات



الوظيفة الأولى
بناء المجموعات الرقمية

تنطوي هذه المرحلة على الخطوات التالية :
1. دراسة المجتمع
2. وضع سياسة بناء المجموعات الرقمية
مراعاة عدة اعتبارات نتيجة للتأثر بعدة أشياء :
ـ طبيعة المصادر الرقمية ، و تنوع المصادر الرقمية وعدم ثباتها
ـ بيئة العمل
ـ تكاليف توفير هذه المصادر
ـ آليات سوق النشر الحديثة
وكان من نتيجة ذلك التحول من السياسات التقليدية المألوفة في البيئة التقليدية إلى سياسات جديدة أهمها :
ـ السياسة القائمة على مبدأ الإتاحة أو الوصول بدلاًُ من الاقتناء أو التملك Access versus ownership )
ـ سياسة " الإتاحة عند الطلب just in time " بدلاً " الإتاحة الدائمة دون طلب Just in case " بمعنى أنه ليس من المنطقي أن تتحمل المكتبة تكاليف شراء وحفظ وصيانة المجموعات طالما يمكن الوصول إليها في الوقت وبالشكل المناسبين . خاصة مع احتمال عدم الإفادة أو استخدام تلك المصادر .
3. تحديد معايير الاختيار للمجموعات الرقمية
من أهم معايير الاختيار:
1. المسؤولية authority
2. مجال التغطية أو المحتوى coverage or content
أ‌- الموضوعية objectivity or reliability
ب‌- الحداثة currency
ت‌- الهدف purpose
3. إمكانات الوصول Access
4. الحفظ والاختزان الرقمي
5. الترخيص والملكية وشروط الاستخدام
6. التكلفة ـ ثلاثة نماذج
أ‌- ترخيص المكان
ب‌- الاشتراك الفردي
ت‌- خيارات الدفع حسب العرض ـ التكلفة حسب الاستخدام
7. الخصائص التقنية والوظيفية
أ‌- سهولة الاستخدام
ب‌- معيارية أشكال الملفات
ت‌- توافق الأجهزة والعتاد وبرمجيات التشغيل مع المتوافر لدى المكتبة
ث‌- إمكانية العمل الشبكي
ج‌- واجهة التعامل
ح‌- سهولة التركيب /والتحميل والصيانة
خ‌- الجودة على مستوى الألوان والصوت والفيديو
د‌- مدى الإتاحة (24/7)
ذ‌- إحصاءات الاستخدام
ر‌- الإتاحة التجريبية
ز‌- أدوات المساعدة
س‌- عناصر التوثيق والأدلة الإرشادية
ش‌- الوظيفية ـ إمكانية الارتباط بفهرس المكتبة والتكامل مع طلبات الإعارة التبادلية
ص‌- الثبات في الأداء ، عدم تعطيل برمجيات أخرى أثناء التشغيل أو الخروج المفاجئ
ض‌- رمن الاستجابة
ط‌- الدعم الفني

4. الحصول على المصادر واقتناؤها ، أو توفير إمكانات الوصول إليها :
أ‌- المصادر المجانية
ب‌- الشراء
ت‌- الاشتراك ، حسب ضوابط محددة ( كثافة الاستخدام /الإفادة):
1. فردي / شخصي
2. جماعي / مكتبات
ث‌- ترخيص الاستخدام :
1. حسب المعلومات المسترجعة
2. حسب عدد المستفيدين ، وعدد محطات العمل ، مع ضوابط معينة وإتاحة إمكانات محددة :
a. ـ عدد التسجيلات
b. ـ التحميل الكامل
c. ـ العرض
d. ـ الطباعة
5. ـ تقييم المجموعات
6. ـ تنقية المجموعات و صيانتها

الوظيفة الثانية
تنظيم المجموعات

نتناول النقاط التالية :
أولاً : الفرق والعلاقة بين كل من :
ـ الكيان الرقمي digital Object
ـ المجموعات الرقمية digital collection
ثانياً : البنية الأساسية للكيان الرقمي :
ـ المحتوى
ـ وصف المحتوى والتعريف به ( ما وراء البيانات )
ثالثاً : تنظيم المجموعات الرقمية وضبطها
يتخذ تنظيم المجموعات الرقمية الأبعاد التالية :
أ ـ تنظيم فكري من خلال :
1ـ فهرسة الكيانات والمجموعات الرقمية والتعريف بها ( الميتاداتا أو
ما وراء البيانات ـ انظر العنصر " تاسعاً " )
2ـ التصنيف
3ـ التكشيف ( اليدوي ، الآلي )
4ـ الضبط الاستنادي
5ـ الاستخلاص (اليدوي ، الآلي )
ب ـ تنظيم مادي ، من خلال توفير العتاد والبرمجيات المرتبطة بما يلي :
1 ـ بإنشاء قواعد البيانات
2 ـ بإنشاء الكشافات وأدوات البحث والاسترجاع الأخرى
3ـ أساليب تحليل المحتوى لدعم التصفح الهرمي.
ج ـ تقنيات إثبات المجموعات الرقمية
رابعاً : إتاحة المجموعات الرقمية
1ـ أساليب العرض
2ـ إمكانات البحث
3ـ شروط وآليات التصفح
4ـ قيود وضوابط الاستخدام
5ـ إمكانات الإفادة ( طباعة ، تحميل ، تراسل ، تبادل ...إلخ )
خامساً : ضبط وإدارة الإتاحة ، وتشمل :
1ـ آليات ضبط الإتاحة للمجموعات المرخصة
2ـ آليات أمن وحماية (محتوى ) المجموعات
سادساً : المشابكة مع المؤسسات الأخرى من خلال :
1ـ التشغيل البيني interoperability
2ـ تبادل المعلو مات مع الجهات الأخرى من خلال دعم بروتوكولات البحث والاسترجاع ، مثل : z39.50
سابعاً : استراتيجيات الحفظ والصيانة من حيث :
1ـ تحديث الروابط
2ـ استخدام أشكال الملفات المختلفة ، والنقل إلى الأشكال الحديثة
ثامناً : مراقبة الاستخدام والتقييم
تاسعاً : الميتاداتا ووصف المصادر الرقمية والتعريف بها
أ ـ مقدمة :
يألف مجال المكتبات التعامل مع قضية وصف مصادر المعلومات التقليدية وتنظيمها واسترجاعها ، وقد كانت جهود المكتبات للتعامل مع هذه القضية واضحة ومتطورة ، وقد تمثلت أبرز هذه الجهود في تقنينات الفهرسة ومعاييرها وقواعدها ، هذا فضلاً لغات التكشيف مثل قوائم رؤوس الموضوعات ، والمكانز وغيرها ، وأدوات الضبط الاستنادي.
لكن من المشكلات التي ارتبطت مع ظهور المصادر الرقمية وبخاصة المصادر المتاحة على الانترنت ، مشكلة ضبط هذه المصادر وتنظيمها واستكشافها واسترجاعها ، وبخاصة أن هذه المصادر كثيرة ومتزايدة وترتفع معدلات نشرها في كل يوم بشكل أسي .
وبحكم أن وصف هذه المصادر هو أول خطوات ضبطها والتعريف بها وعمل آليات استكشافها واسترجاعها ، فقد ظهرت جهود وصف هذه المصادر ، والتي دارت كلها حول إمكانية أن تصاحب مصدر المعلومات بياناته الواصفة التي تيسر تحديد هويته واسترجاعه وضبط استخدامه .
وقد اصطلح على تسمية هذه الجهود بكلمة " METADATA " التي ترجمت إلى العربية بمقابلات كثيرة ، أهمها :

1. ـ "ما وراء البيانات"
2. ـ "ما بعد البيانات"،
3. ـ "بيانات البيانات"،
4. ـ "بيانات الوصف المدمجة فى صفحات الإنترنت"،
5. ـ "وصائف البيانات"،
6. ـ "واصفات البيانات"،
7. ـ البيانات الفارقة"،
8. ـ "ما فوق البيانات"،
9. ـ "البيانات الواصفة"،
10. ـ "البيانات الخلفية"،
11. ـ "بيانات عن بيانات"،
12. ـ "ميتاديتا"، و"ميتاداتا"
13. ـ "البيانات الخفية أو المخفية"،
14. ـ "بيانات الوصف الخفية"،
15.ـ "البيانات المتعدية".

ب ـ تعريف ما وراء البيانات:
" البيانات المتضمنة في كيان ما أو المرتبطة بكيان ما ، وتصف هذا الكيان وتساعد على استرجاعه " [تعريف الأيزو].
" بيانات هيكلية مرمزة تصف خصائص كيانات معلوماتية محددة ، تساعد في تحديد هويتها واستكشافها وإداراتها "
" بيانات هدفها وصف وتحديد هوية وملامح وصفات كيان معلوماتي قائم على الشبكة العنكبوتية "

ج ـ طرق ربط ما وراء البيانات بالمصدر الذي تصفه :
التضمين ، حيث يتم إنشائها في وقت إنشاء المصدر نفسه ومتضمنة مع لغة تكوين الوثيقة .
المصاحبة ، حيث يتم إنشاء ملف يحتوي على ما وراء البيانات هذه ، على أن يصاحب ملف المصدر محل الوصف
المستقلة وفيها يتم الاحتفاظ بها في مستودعات أو قواعد بيانات مستقلة عن المصادر من قبل مؤسسات قد تلك حق التحكم في المصدر أو لا تملك هذا الحق.
د ـ أهمية ما وراء البيانات :
ـ تسهيل استكشاف المصادر من خلال تحدي هويتها وأماكن وجودها
ـ إمكانية التشغيل البيني الذي يسمح بتبادل البيانات وبصرف النظر عن اختلاف العتاد أو بيئة البرمجيات أو واجهات التعامل .
ـ توفير محددات رقمية تساعد على التمييز بين مصدر رقمي وآخر.
ـ ضمان إتاحة المصادر مستقبلاً من خلال تطوير ما وراء البيانات المعنية بالحفظ والاختزان التاريخي للمصادر الرقمية.
توثيق وتتبع معلومات مستويات حقوق النشر والاستنساخ .
هـ أنواع ما وراء البيانات :
هناك عدة تصنيفات ومن أشهرها أنها تنقسم على ثلاثة أنواع :
ما وراء البيانات الوصفية : تستخدم في تحديد خصائص الكيان الرقمي ووصفه لأغراض التكشيف والاسترجاع ، ومن ثم تشمل عناصر مثل : العنوان ، المؤلف ، المستخلص ، اللغة ، الكلمات الدالة على الموضوع ... إلخ . ( أشبه ما تكون بعملية الفهرسة المألوفة لنا )
ما وراء البيانات البنائية : تشر إلى بنية مجموعة من الكيانات الرقمية والعلاقات بينها ، أي التنظيم الداخلي لها لصفحاتها وأجزائها .
ما وراء البيانات الإدارية ، تستخدم لإدارة المصادر الرقمية ، ومن ثم تتضمن بيانات مثل / نوع الملف ، وحقوق الملكية الفكرية ، ومعلومات عن إنتاج المصدر .
و ـ معايير ما وراء البيانات
هناك عدة معايير لتطبيق ما وراء البيانات ، وتنقسم هذه المعايير إلى فئتين :
معايير عامة ، أي تطبق على جميع أنواع المصادر الرقمية ، مثل : معيار دبلن كور
معايير نوعية ، تطبق على نوعيات محددة من المصادر الرقمية وتطبقها جهات محددة لخدمة أهداف خاصة بها ومرتبطة بطبيعة المصدر .

التكليفات :
1ـ لغات ترميز أو تكويد النصوص على الانترنت Mark up
2ـ تلخيص الفصلين التاسع والفصل العاشر من كتاب : المكتبات الرقمية
الوظيفة الثانية
خدمات المكتبات الرقمية
هناك نمطان للخدمات التي تقدم في سياق المكتبات الرقمية ، وهما :
أ ـ الخدمات المباشرة
ب ـ الخدمات غير المباشرة
ومن أهم أشكال الفئة الأولى ما يلي :
1. البحث في قواعد البيانات الببليوجرافية.
2. إتاحة مصادر المعلومات للعرض والتصفح.
3. توفير مصادر المعلومات التي لا تقتنيها المكتبة.
4. الإحاطة الجارية بمصادر المعلومات الحديثة ،سواء المضافة إلى مقتنيات المكتبة حديثاً أو المتوافرة في سوق النشر الإلكتروني ولما تقتنيها المكتبة بعد.
5. تقديم الخدمات المرجعية الإلكترونية والرقمية وتوفير برمجياتها ، ومن نماذجها ما يلي :

– Question Point. http://www.questionpoint.org/.
– Ask A Librarian. http://www.earl.org.uk/ask
– CDRS. http://www.loc.gov/rr/digiref.
– Ask Jeeves. http://www.askjeeves.co.uk/.
– Automatic Reference Librarians for the World Wide Web. http://www.fastlane.nsf.gov/
– SIFTER. http://sifter.indiana.edu/.
– The Virtual Reference Desk. http://www.vrd.org/

ومن أهم أشكال الفئة الثانية ما يلي :
1. البحث عن مصادر المعلومات .
2. توفير المعلومات الحكومية المتصلة بنظام الدولة ومؤسساتها كالقوانين والمراسيم واللوائح وإجراءات العمل .
3. توفير المعلومات عن مؤسسات المجتمع المحلي ، سواء الحكومية أو الأهلية ، وعن خدماتها ، وفرص العمل وطلبات التوظيف .
4. توفير برمجيات عرض واستخدام مصادر المعلومات الرقمية.
5. تفعيل الحوارات والمناقشات عبر المنتديات المنظمة.
6. الخدمات الإعلامية الخاصة بالأحداث الجارية على المستوى المحلي والوطني.
7. خدمات رقمنة وتوثيق التراث المحلي بأشكاله المادية والفكرية والتعريف به كافة.
8. توفير البرمجيات الثقافية والتعليمية والترفيهية الهادفة .
9. توفير برمجيات عرض وإتاحة مصادر المعلومات للفئات الخاصة كالبرمجيات قراءة النصوص وتحويل الملفات النصية إلى صوتية الخاصة بمكفوفي البصر .


مقومات إنشاء المكتبات الرقمية

أولاً : مقدمة
يتطلب وضع المكتبة الرقمية المنشودة في حيز التنفيذ أن تحدد جانبين أساسيين ، هما :
• المتطلبات ومقومات إنشائها
• الإمكانات أو التحديات ، ويقصد بها البحث في مدى توافر هذه المقومات وآليات توفيرها .

ثانياً : مقومات المكتبات الرقمية


تتوزع مقومات إنشاء المكتبات الرقمية على الفئات التالية :
أ ـ المقومات الفكرية والمادية
1ـ المجموعات الرقمية ـ المجموعات المرقمنة
2ـ تحديد إجراءات الرقمنة
3ـ تحديد أشكال الملفات ( في مراحل المسح _ العرض _ والتخزين )
– النصية ( HTML,PDF,XML,TXT )
– غير النصية ، وتشمل :
– ملفات الصور(.gif, .jpg, .tiff )
– ملفات الصوت (.wav, .mp3 )
– ملفات الفيديو (.mov, .avi )
– الملفات ثلاثية الأبعاد(.w3d )
4ـ خطط تسمية الملفات
5ـ ضبط الجودة
ب ـ المقومات التقنية والفنية : وتتمثل في العتاد و البرمجيات :
• الحاسبات ( الخادمة / العلمية ).
• شبكات الاتصالات وبرمجيات تشكيلها .
• أدوات نظم الرقمنة وبرمجياتها
• نظم التخزين والصيانة والحفظ الرقمي وأدواتها وبرمجياته
• نظم قواعد البيانات
• نظم برمجيات التشغيل والإدارة
• نظم تصميم الواجهات والبوابات
• برمجيات العرض والإتاحة
• برمجيات البحث والاستعراض
ج ـ المقومات البشرية والوظيفية : تتمثل في العناصر البشرية المؤهلة في المجالات التالية:
• المكتبات والمعلومات
• الرقمنة والأرشفة الإلكترونية
• الحاسبات
• الاتصالات
• تكنولوجيا المعلومات
• تطوير مواقع الوب
• التصميم الفني
د ـ المقومات المالية والإدارية ،وتشمل ما يلي :
• الميزانية
• الدعم المالي المستمر
• النظم الإدارية المتخصصة
هـ ـ المقومات التنظيمية : ويقصد بها السياسات التي تنظم بناء مجموعات المكتبة وتداولها ، ومن أهمها ما يلي :
• سياسة بناء المجموعات
• سياسة ترخيص الحصول على هذه المجموعات .
• سياسة الرقمنة
• سياسة حماية حقوق التأليف والنشر للمواد المرخصة
• سياسة الإتاحة والاستخدام (الإفادة )

رؤية لآلية التنفيذ والتوفيق بين المقومات والتحديات
• ”إقرار سياسة عامة واضحة المعالم لبناء هذه المكتبة وإدارتها ، بحيث تحدد فيها الخطط الاستراتيجية التي تكفل لها تحقيق أهدافها ، وبحيث تكون هذه السياسة بمثابة إطار عمل منضبط يحكم كل الإجراءات والقرارات العملية التي تنظم العمل بجميع مراحله .
• مع ملاحظة أن وضع هذه السياسة لا يمكن أن يتم إلا بعد الدراسة المتأنية للقضايا المهمة ذات الصلة .
تحدي التغيير
إذا كانت التقنية الرقمية مثيرة إلى هذا الحد ،فما الذي يمنع أي مكتبة تقليدية أن تتحول بشكل كامل إلى مكتبة رقمية ؟ ، وإذا كان طرف من الإجابة على هذا التساؤل يتمثل في أن تقنية المكتبات الرقمية غير ناضجة ، فإن الطرف الآخر يتمثل في أن التحدي شيء أكثر من التقنية ، وإن التحدي الحقيقي يكمن في مدى قدرة الأفراد والمؤسسات على إيجاد سبل استثمار التقنية بكفاءة ، والقدرة على استيعاب التغييرات الحتمية ، هذا بالإضافة إلى القدرة على خلق الأطر الاجتماعية اللازمة لذلك التغيير.
*******
لم يكن هذا عمل لى، ولا أعرف لمن يكون بالرغم من هذا فهو مفيد

0 التعليقات:

إرسال تعليق

مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More