د. أمجد حجازي
مدرس المكتبات و المعلومات
جامعة بنها – كلية الآداب
مستخلص
تهدف هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على الاتجاهات الموضوعية للبحوث العلمية المصرية في علم المكتبات والمعلومات المنجزة خلال الفترة من 1994 وحتى نهاية عام 2003, فضلاً عن تلك التي مازالت قيد البحث حتى نهاية عام 2005؛ وذلك للتعرف على خصائص الاتجاهات الموضوعية المختلفة من حيث الموضوعات الفرعية ونوعيات البحوث في كل موضوع ، فضلاً عن معرفة العلاقة بين الاتجاهات الموضوعية من جهة وكل من : نوع الباحث، و الأقسام الأكاديمية، و المشرفين، و مكان عمل أو إقامة الباحث.
1/0 مقدمة
ممالاشك فيه أن البحث العلمي ركن أساسي من أركان علم المكتبات والمعلومات. إذ يقع عليه الدور الأكبر في إرساء أسس هذا العلم و نظرياته وفلسفته، و بيان دوره في خدمة المجتمع، فضلاً عن إضافة الجديد إلى معارفه والمساهمة في التغلب على المشكلات و الصعوبات التي تواجه العاملين في مرافق المعلومات بمختلف فئاتها(1). و المتابع للبحوث العلمية المصرية في علم المكتبات و المعلومات يجد تطوراً كمياً ملموساً كان وراءه تطور حركة نشر الكتب في علم المكتبات والمعلومات، و كذلك الازدياد الملحوظ في أعداد بحوث الماجستير و الدكتوراه التي تم إجازتها في السنوات الأخيرة، إضافة إلى النشاط الملحوظ في إصدار الدوريات العلمية بما تحمله من مقالات متخصصة، فضلاً عن نشاط حركة المؤتمرات العلمية المتخصصة، مما كان له الفضل في إثراء البحث العلمي في علم المكتبات و المعلومات.
1. مشكلة الدراسة و تساؤلاتها
يمثل ارتباط البحوث العلمية المصرية في مجال المكتبات و علم المعلومات بالواقع و مشكلاته و تحدياته في الحاضر و المستقبل دافعاً لهذه البحوث نحو الظهور في أفضل صورة ممكنة، كما من شأنه أيضاً أن يحقق تنمية المكتبات والمعلومات في مصر، ولكن واقع الحال الذي لا يخفى على مبصر أن الكثير من هذه البحوث يكتنفها الكثير من السلبيات التي تلقي بظلالها على كافة جوانبها بما يؤدي في النهاية إلى إبعادها عن مسارها الطبيعي الذي وجدت من أجله ويمكن إيجازها على النحو التالي:
1- انتشار ظاهرة اجترار موضوعات البحوث – غير المقصود في بعض الأحيان أو المقصود في الكثير من الأحيان الأخرى – و المدهش في الأمر أن تتم دراسة هذه الموضوعات في أطروحات علمية للماجستير أو الدكتوراه و الأكثر من ذلك أن تسجل في نفس القسم أحياناً أو توضع تحت إشراف نفس الأستاذ في أحيان أخرى في ظل غياب سياسة مكتوبة بالاهتمامات البحثية أو خطة – قريبة أو بعيدة المدى- لإجراء البحوث العلمية، وفي ظل غياب آخر للتنسيق بين أقسام المكتبات و المعلومات في الجامعات المصرية
2- تناول الكثير من البحوث لقضايا و مشكلات غير ملحة في ساحة مجال المكتبات و المعلومات في الوقت الذي تعاني فيه القضايا الحقيقية والمشكلات الملحة من الإهمال في البحث و التجاهل في الدراسة وهو ما يترتب عليه ضياع للجهود و الأموال فضلاً عن الوقت في محاولة للخروج بنتائج لا طائل من ورائها ولا جدوى منها. و في سياق الملاحظتين السلبيتين السابقتين فإن هنالك عدد من التساؤلات التي تسعى الدراسة للإجابة عليها وهي :
1- ما الاتجاهات الموضوعية للبحوث العلمية المصرية في مجال المكتبات المعلومات في حاضرها و مستقبلها؟
2- هل هناك علاقة بين الاتجاهات الموضوعية للبحوث و نوع الباحث؟
3- هل هناك علاقة بين الاتجاهات الموضوعية للبحوث والأقسام الأكاديمية؟
4- هل هناك علاقة بين الاتجاهات الموضوعية للبحوث و المشرفين؟
5- هل هناك علاقة بين الاتجاهات الموضوعية للباحث و مكان عمله أو إقامته؟
2. منهجية الدراسة
تغطي الدراسة الحالية الدراسات التي أجريت في مجال المكتبات والمعلومات خلال السنوات العشر الواقعة بين عامي 1994 م ، و2003 م، وهي الأطروحات المجازة من الجامعات المصرية في مجال المكتبات والمعلومات، إضافة إلى المقالات المنشورة بدوريات (الاتجاهات الحديثة في المكتبات و المعلومات، و دراسات عربية في المكتبات و علم المعلومات، وعالم المعلومات و المكتبات والنشر) وقد تم تصنيف هذه الدراسات إلى دراسات بحثية و غير بحثية، و ذلك استناداً إلى تعريف للبحث العلمي في علم المكتبات و المعلومات يندرج تحت مظلته الدراسات البحثية ويخرج منها غير البحثية، وهو " التعرض بالدراسة أو الفحص لمشكلة أو مسألة معينة، اعتماداً على منهج علمي محدد باستخدام أدوات ووسائل ملائمة،و باتباع أساليب و إجراءات تؤدي إلى نتائج يمكن الوثوق فيها"(2)، وبالاستناد إلى هذا التعريف فقد أمكن وضع المعايير التالية بحيث يجب توافرها في أي دراسة حتى تصبح دراسة بحثية وهي:
1- وجود ظاهرة للدراسة.
2- صياغة تساؤل أو تساؤلات، أو فرض أو فروض.
3- تحديد هدف أو أهداف للدراسة.
4- تحديد مجال الدراسة و حدودها.
5- تحديد منهج الدراسة وأدوات جمع المادة العلمية.
6- استعراض الدراسات السابقة.
7- عرض للنتائج و التوصيات.
و قد تم الحرص على التأكد من وجود هذه العناصر في الدراسات التي أمكن اعتبارها بحوثاً تدخل في نطاق الدراسة الحالية، وقد ظهرت القليل من الدراسات التي لم تذكر بعض هذه العناصر، إلا أنه تم ضمها لعينة الدراسة بعد الاطمئنان إلى وجود العناصر الأخرى. وبالطبع فقد توافرت هذه المعايير مجتمعة في الأطروحات، وبعض المقالات، وقد بلغ عدد الأطروحات التي تدخل في نطاق وحدود الدراسة 191 أطروحة ماجستير و دكتوراه، و بعد تطبيق هذه المعايير على المقالات المنشورة بالدوريات الثلاث السابق تحديدها فقد أسفر هذا التطبيق عن وجود 52 مقالة بحثية من إجمالي 404 مقالة تم رصدها بالدوريات الثلاث بنسبة 12.9%، ليصل عدد البحوث إلى 243 بحثاً، كذلك فقد ضمت إليها الأطروحات المسجلة حتى 16/11/2005 م والتي تم استيفاء بياناتها من الإصدارة الإلكترونية الثانية من "الأطروحات المسجلة بالجامعات المصرية في مجال المكتبات و المعلومات""(3) والتي بلغ عددها 246 بحثاً ليصبح عدد هذه البحوث 489 بحثاً تشكل مجتمع الدراسة، وتجدر الإشارة إلى استبعاد الدراسات التي قام بإجرائها طلاب غير مصريين ؛ وذلك لقيام معظم هؤلاء الباحثين بدراسة موضوعات لها علاقة بدولهم، و لهذا فإن الغالبية العظمى من هذه البحوث ترتبط موضوعاتها بالبيئة التي ينشأ بها الباحث و يعمل فيها، مما يخرجها تماماً عن نطاق و إطار الدراسة الحالية التي تختص بدراسة الاتجاهات الموضوعية للبحوث العلمية المصرية في علم المكتبات والمعلومات . وقد اعتمدت الدراسة على منهج تحليل المضمون أو المحتوى ( Content Analysis) و مثلت قائمة المراجعة Check List أداة البحث الرئيسة لتحليل محتوى البحوث التي تم جمعها خلال فترة الدراسة.
4. الاتجاهات الموضوعية للبحوث العلمية في علم المكتبات والمعلومات في مصر
من الممكن النظر إلى التخصص باعتباره استجابة لمشكلة التراكم المتزايد للمعرفة العلمية ؛ فبتجزئة الموضوعات إلى وحدات صغيرة, يمكن للفرد أن يواصل تداول المعلومات, والإفادة منها كأساس لمزيد من البحث، ولم يكن التخصص سوى حلقة من سلسلة من التطورات التي شهدها النشاط العلمي, وكان لها تأثيراً على عملية الاتصال(4). وإذا كانت المعلومات هي مجال الدراسة والبحث في علم المكتبات والمعلومات؛ فإن هذا العلم يغطي الحلقة الكاملة لنقل المعلومات وتداولها(5), كذلك فإن تتبعاً تاريخياً لمسار المعلومات وطرق تداولها عبر العصور من شأنه أن يقدم صورة مكتملة لموضوعات هذا التخصص, فمنذ أن وجد الإنسان على وجه الأرض وهو يحتفظ بالمعلومات في ذهنه إلى أن ازدادت وخاف عليها من الضياع والفقدان بفعل النسيان, فكان التفكير في الذاكرة الخارجية للمعلومات, وهنا قام الإنسان الأول باختراع الكتابة وأدواتها والوسائط التي يكتب عليها " مصادر المعلومات " وبعد أن كثرت هذه الوسائط واستشعر الإنسان قيمتها, كان التفكير في جمعها في مكان واحد للحفاظ عليها وقصدها عند الحاجة " مؤسسات المعلومات "، ومع تطور هذه الوسائط وكثرة عددها, برزت مشكلة الوصول إليها داخل أماكنها, لهذا فكر الإنسان في إجراء " عمليات المعلومات " التي تهدف إلى إعداد وتنظيم هذه المصادر من أجل تيسير وإسراع الوصول إليها, وهو ما أحدث تطوراً في استخدام هذه المصادر وليقابله تطوراً جديداً في تقديم " خدمات المعلومات " المختلفة التي تهدف إلى رفع جودة وكفاءة تقديم هذه المصادر المتنوعة, وقد تطور هذا الفكر فيما بعد ليتجه نحو " المستفيدين " من أجل دراسة احتياجاتهم المختلفة من المعلومات بغية توفيرها إليهم, ومع تطور العصر ظهرت " تكنولوجيا المعلومات " لتحدث تطوراً في مصادر المعلومات ومؤسساتها وعملياتها وخدماتها وقد أحدثت هذه التكنولوجيا تطوراً متميزاً في سير وتدفق المعلومات من المرسل إلى المستقبل، وقد تدافعت بعض الأقلام بعد ذلك للتأريخ لهذا السير والتدفق ومراحله المختلفة " تاريخ المكتبات والمعلومات " وهو ما أتاح الفرصة للتفكير والمقارنة بين الماضي والحاضر وساهم- ولا شك- في رسم صورة كاملة وبلورة مفاهيم وجوانب " علم المكتبات والمعلومات: القضايا و الإشكاليات" المختلفة. وقد اعتمد الباحث على هذا التتابع التاريخي في إبراز وتخصيص رؤوس الموضوعات الأساسية في المجال وبنفس الترتيب. ويوضوح الجدول التالي (جدول 1) الاتجاهات الموضوعية للبحوث العلمية في علم المكتبات والمعلومات موزعة على رؤوس الموضوعات الرئيسة اعتماداً على العرض السابق.
جدول (1)
التوزيع الموضوعي للبحوث العلمية المصرية في علم المكتبات والمعلومات
ويكشف الجدول السابق بوضوح عن الاتجاهات الموضوعية للبحوث العلمية المصرية في مصر في مجال المكتبات والمعلومات والتي بلغ عددها 489 بحثاً ويتضح ما يلي:
أولاً: الاتجاهات العامة
1- تقاسمت البحوث الجارية والمنجزة المجموع الكلي للبحوث العلمية المصرية في مجال المكتبات والمعلومات ( محل الدراسة)؛ حيث مثلت البحوث الجارية حوالي 50.3% من المجموع الكلي للبحوث، بينما حصلت البحوث المنجزة على النسبة الباقية 49.7%.
2- جاءت مؤسسات المعلومات في المرتبة الأولى بين الفئات الموضوعية الرئيسة للبحوث المصرية في مجال المكتبات والمعلومات، وتلتها في المرتبة الثانية مصادر المعلومات وذلك بنسب 22.2% , 21.0% من المجموع الكلي للبحوث لكل منها على التوالي، بينما جاءت تكنولوجيا المكتبات والمعلومات في المرتبة الثالثة بما يقترب من 15.5% من المجموع الكلي للبحوث, وقد تلتها خدمات المعلومات في المرتبة الرابعة بنسبة تقترب من 12.7%, ثم عمليات المعلومات في المرتبة الخامسة بما يقترب من 10.6%, بينما جاءت فئة المستفيدين، وعلم المكتبات والمعلومات:القضايا و الإشكاليات, وتاريخ المكتبات والمعلومات في المراتب السادسة, والسابعة, والثامنة بنسب 8.8% , 7.1 % , 1.8% لكل منها على التوالي.
ثانياً: الاتجاهات المستقبلية
1- هذا فيما يتصل بالاتجاهات العامة بشقيها ( المنجر والجاري ) , أما فيما يتصل بالاتجاهات المستقبلية والتي تتمثل في البحوث الجارية فقط, فإن أول ما يلفت النظر فيما يتصل بترتيب فئات موضوعات البحوث, هو اشتراك فئة تكنولوجيا المكتبات و المعلومات مع فئة مؤسسات المعلومات في صدارة الفئات الموضوعية ولكل منها نفس العدد من البحوث الجارية و هو 51 بحثاً أي نسبة20.7% لكل منها ، وبذلك يتضح أن فئة تكنولوجيا المكتبات و المعلومات قد قفزت من المرتبة الثالثة في الاتجاهات العامة الحالية(المنجز والجاري) إلى المرتبة الأولى في الاتجاهات المستقبلية ( الجاري فقط )، وهو ما يعطي انطباعاً حول استحواذ هذه الفئة على النصيب الأكبر من البحوث المستقبلية واجتذابها للباحثين إيماناً منهم بالدور الذي ينتظر أن تلعبه تكنولوجيا المعلومات في تدعيم و تأصيل علم المكتبات والمعلومات. 2- بينما جاءت فئتا مؤسسات المعلومات، و تكنولوجيا المعلومات في المرتبة الأولى بنسبة 20.7 % لكل منها، فقد تلتهما في المرتبة الثالثة مصادر المعلومات بنسبة 17.8% من المجموع الكلي للبحوث الجارية, بينما جاءت عمليات المعلومات في المرتبة الرابعة بنسبة تقترب من 12.2%، ثم خدمات المعلومات في المرتبة الخامسة بنسبة 11.8% ، أما باقي الفئات فلم يختلف ترتيبها عن الفقرة السابقة وهو ما يعني ثبات في الاتجاهات المستقبلية للفئات الآتية: المستفيدون, وعلم المكتبات والمعلومات: القضايا و الإشكاليات, وتاريخ المكتبات والمعلومات، والتي جاءت أيضاً في المراتب والسادسة والسابعة والثامنة على التوالي.
ثالثاً: الاتجاهات الحالية
1- بالنظر إلى البحوث المنجزة بالفعل، فقد جاءت مصادر المعلومات في المرتبة الأولى بنسبة 24.2% من المجموع الكلي للبحوث المنجزة، بينما جاءت مؤسسات المعلومات في المرتبة الثانية بما يقترب من 23.8% , أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب خدمات المعلومات بنسبة مقدارها 13.5% ، وتلتها في المرتبة الرابعة تكنولوجيا المكتبات المعلومات بنسبة مقدارها 10.2% , وفي الخامسة و السادسة تساوت عمليات المعلومات مع المستفيدين ولكل منها نسبة تقترب من 9.0% ، أما المرتبة السابعة فقد جاءت فيها فئة علم المكتبات والمعلومات : القضايا و الإشكاليات بنسبة7.4% ، أما المرتبة الثامنة و الأخيرة فقد جاءت فيها تاريخ المكتبات و المعلومات بنسبة 2.5%.
2- ومما يسترعي الانتباه هو احتلال فئة نظم وتكنولوجيا المعلومات المرتبة الرابعة بين البحوث المنجزة، بالرغم من أن هذه الفئة وموضوعاتها حديثة العهد في البحوث العلمية المصرية في مجال المكتبات والمعلومات، وعند أخذ هذه الملاحظة في الاعتبار مع ملاحظة احتلال نفس الفئة لقمة الاتجاهات الموضوعية المستقبلية فإن ذلك لابد أن يشير إلى أن هذه الفئة سوف يكون لها النصيب الكبر من توجهات الباحثين في اختيار موضوعات بحوثهم.
رابعاً: الاتجاه المقارن
ويرمي هذا المبحث إلى التعرف على الاتجاهات الموضوعية للبحوث المصرية مقارنة بنظيرتها على المستوى العالمي، وبرغم صعوبات المقارنة المتمثلة في اختلاف نوعيات البحوث التي يشملها التصنيف، و اختلاف فترات التغطية الزمنية، و اختلاف وجهات النظر في تصنيف الفئات الموضوعية، و ما يندرج تحتها من موضوعات فرعية هذا فضلاً عن اختلاف برامج الماجستير و الدكتوراه في الجامعات الأجنبية التي غالباً ما تطبق نظام الساعات المعتمدة ، وتكون الأطروحة فيها جزءاً مكملاً لمتطلبات الحصول على الدرجة(6)، إلا أنه يبدو من المفيد في هذا المبحث عقد مثل هذه المقارنة و التي ستقتصر على المنجز فقط على الصعيد المصري ليتوافق مع التغطية الخاصة بنظيرتها على المستوى العالمي، و قد تم الاعتماد على أكثر من مصدر(7) ، لتجميع بيانات الاتجاهات الموضوعية، و يوضح الجدول التالي هذه الاتجاهات:
جدول (2)
أبرز الاتجاهات الموضوعية في بحوث المجال على مستوى بعض الدول الأجنبية و العربية م الدولة الفئات الموضوعية الفئة الأولى الفئة الثانية الفئة الثالثة
1 المستوى العالمي اختزان و استرجاع المعلومات خدمات المكتبات والمعلومات
2 استراليا خدمات المكتبات والمعلومات البحث عن المعلومات تاريخ المكتبات والمعلومات
3 الصين مبادئ علم المكتبات والمعلومات خدمات المكتبات والمعلومات صناعة المعلومات
4 فنلنده اختزان و استرجاع المعلومات خدمات المكتبات والمعلومات البحث عن المعلومات
5 أسبانيا اختزان و استرجاع المعلومات خدمات المكتبات والمعلومات الاتصال العلمي
6 تركيا خدمات المكتبات والمعلومات اختزان و استرجاع المعلومات البحث عن المعلومات
7 المملكة المتحدة خدمات المكتبات والمعلومات اختزان و استرجاع المعلومات البحث عن المعلومات
8 نيجيريا المكتبات الأكاديمية الاتجاهات و الميول القرائية المكتبات المدرسية
9 السعودية خدمات المكتبات والمعلومات البحث عن المعلومات
10 العراق مؤسسات المعلومات نظم و قواعد و بنوك المعلومات
11 ماليزيا تكنولوجيا المعلومات ومن خلال الجدول السابق يمكن ملاحظة
الآتي:
1- استحوذت فئة اختزان و استرجاع المعلومات ، و خدمات المكتبات والمعلومات على الاتجاه العالمي بصفة عامة.
2- استحوذت فئة مؤسسات المعلومات على صدارة البحوث في نيجيريا و العراق، وهو ما يعطي انطباعاً بأن دراسة موضوعات هذه الفئة هو نشاط بحثي مصاحب للدول التي تعرفت على علم المكتبات و المعلومات في تاريخ حديث نسبياً عن غيرها من الدول الأخرى.
3- لم تستحوذ فئة تكنولوجيا المعلومات على مكان الصدارة في بحوث أية دولة سوى ماليزيا، و ربما يعود ذلك على برنامج الماجستير؛ حيث أن البحوث التي تم تصنيفها لهذه الدولة هي من أطروحات الماجستير فقط والمجازة من جامعة واحدة فقط، والتي غالباً ما تتم على هيئة ساعات معتمدة تكون فيها الأطروحة جزءاً مكملاً للمواد التي تدرس في البرنامج و التي يقع معظمها في فئة تكنولوجيا المعلومات.
4- فيما تقدمت فئة خدمات المكتبات و المعلومات، و فئة اختزان المعلومات و استرجاعها، الفئات الموضوعية الأخرى ، فقد جاءت فئتي مصادر المعلومات و مؤسسات المعلومات لتستحوذ على المقدمة في البحوث المصرية، وهو ما يعطي إشارة إلى أننا ما زلنا في المراحل الأولى في إجراء البحوث العلمية، كما أننا على أعتاب التحول نحو مرحلة أخرى خلال السنوات القليلة القادمة إذا ما أخذ في الاعتبار أن فئة تكنولوجيا المعلومات في طريقها لتسيد الفئات الموضوعية الأخرى.
4/1 – البحوث المتخصصة في مصادر المعلومات
يشير الجدول التالي إلى الموضوعات تحت فئة مصادر المعلومات وقد بلغ عدد هذه الموضوعات 15 موضوعاً.
جدول(3)
التوزيع الموضوعي للبحوث العلمية تحت فئة مصادر المعلومات
حالة البحوث الجاري المنجـز المجموع الكلي نوع البحث الأطروحات مقالات الأطروحات المجموع
م الموضوعات م د مج % مج % م د مج % مج % مج %
1 مصادر المعلومات /عام 5 2 7 15.9 5 50.0 11 10 21 42.8 26 44.0 33 32.0
2 الكتب 6 2 8 18.2 1 10.0 2 1 3 6.1 4 6.7 12 11.6
3 الدوريات 4 2 6 13.6 1 10.0 5 6 11 22.4 12 20.3 18 17.4
4 الأطروحات 8 3 11 25.0 1 10.0 3 4 7 14.3 8 13.5 19 18.4
5 المخطوطات 3 - 3 6.8 - - - 2 2 4.0 2 3.3 5 4.8
6 أعمال المؤتمرات 1 - 1 2.2 - - - - - - - - 1 0.9
7 المعايير والمواصفات القياسية 3 - 3 6.8 - - 1 - 1 2.0 1 1.7 4 3.8
8 المراجعات العلمية 1 - 1 2.2 - - - - - - - - 1 0.9
9 المراجع - - - - 1 10.0 1 - 1 2.0 2 3.3 2 1.9
10 الموسوعات 1 - 1 2.2 - - - - - - - - 1 0.9
11 الخرائط - - - - - - - 1 1 2.0 1 1.7 1 0.9
12 أدلة المعلومات - 1 1 2.2 - - - - - - - - 1 0.9
13 الكتب الدراسية 1 - 1 2.2 - - - 1 1 2.0 1 1.7 2 1.9
14 المواد السمعية و البصرية - - - - - - 1 - 1 2.0 1 1.7 1 0.9
15 المصغرات الفيلمية 1 - 1 2.2 1 10.0 - - - - 1 1.7 2 1.9
المجموع 34 10 44 100 10 100 24 25 49 100 59 100 103 100
- ويلاحظ من خلال الجدول السابق ما يلي:
1- احتلت موضوعات مصادر المعلومات/عام, و الأطروحات , والدوريات المراتب الثلاث الأول بين موضوعات مصادر المعلومات وذلك بنسب 32.0% , 18.4% , 17.4% من المجموع الكلي للبحوث تحت هذه الفئة ولكل منها على التوالي.
2- ضم موضوع مصادر المعلومات/عام البحوث التي تدرس أكثر من مصدر معلومات مثل(مطبوعات الأمم المتحدة في مكتبات البحث) و البحوث التي ترصد الإنتاج الفكري في إحدى المجالات الموضوعية " التربية, الإدارة, الإعلام, علم النفس ... الخ " إضافة إلى تلك التي ترصد الإنتاجية العلمية لأعضاء هيئة التدريس في تخصص ضيق (أقسام المكتبات والمعلومات مثلاً), أو قطاع موضوعي عام ( مثل قطاع العلوم الاجتماعية ) وذلك بهدف تحليل سمات هذا الإنتاج.
3- ضم موضوع الأطروحات، تلك البحوث التي ترصد الأطروحات في مجال موضوعي معين ( الدين الإسلامي مثلاً ) أو في جامعة معينة ( الإسكندرية , طنطا ... الخ )، إضافة إلى تلك التي تقوم بدراسة الضبط الببليوجرافي والنشر والإفادة من المحتوى مثل ( الرسائل الجامعية في الصناعات الهندسية، الأطروحات المصرية في مجال الزراعة، و أطروحات الدكتوراه المصرية في القانون).
4- ضم موضوع الدوريات بحوثاً قامت بدراستها من زوايا متعددة مثل رصيد الدوريات في مجال موضوعي معين ( مجال المكتبات والمعلومات ، و علوم الدين الإسلامي)، أو دراسة وضع الدوريات بمكتبات معينة أو جامعة بعينها (الدوريات في مكتبات جامعة المنوفية , المنصورة ... الخ)، أو تحليل الاستشهادات المرجعية بها ( تحليل الاستشهادات المرجعية بالدوريات الصادرة عن كليات جامعة طنطا ) .
5- قامت بحوث موضوع الكتب بدراستها من زوايا متعددة مثل ( كتب الأطفال عند كامل كيلاني) ، أو ( الكتب الأجنبية بمكتبات الكليات العلمية بجامعة طنطا) , أو ( التجارة الالكترونية للكتب )... الخ
6- ضم موضوع المراجع تلك البحوث التي تدرس أكثر من مرجع مثل (" الكتب المرجعية في مجال الإنسانيات والعلوم الاجتماعية بجامعة طنطا )
7- ضم موضوع المعايير والمواصفات القياسية عناويناً مثل: (الإسهام العربي في مجال المعايير الموجودة للمكتبات والمعلومات, و المواصفة القياسية 239.5 , والمواصفات القياسية المقتناة في الهيئة العامة للتوحيد القياسي، والترقيمات الدولية الموحدة لأوعية المعلومات والمكتبات).
8- ضمت موضوعات أعمال المؤتمرات والمراجعات العلمية والموسوعات والخرائط وأدلة المعلومات بحثاً واحداً لكل منها وهي بالترتيب وعلى التوالي (المؤتمرات عن بعد في المكتبات المصرية), (استخدام الباحثين لأدوات الإعلام الببلوجرافي في مجال المكتبات والمعلومات), (الموسوعات العربية للأطفال والشباب), (مجموعات الخرائط في المكتبات الأكاديمية), و(احتياجات الأسرة من أدلة المعلومات في مصر).
9- ضم موضوع المصغرات الفيلمية بحثين هما( تحسين خدمة المصغرات الفيلمية بالمكتبة المركزية لقسم الطالبات بجامعة الملك عبد العزيز)، و (المصغرات الفيلمية بدار الكتب القومية بمصر).
10- ضم موضوع المواد السمعية و البصرية بحثاً واحداً هو(أنماط الإفادة من المواد السمعية البصرية في مراكز مصادر التعلم بكليات التربية)
11- هناك اتجاه في البحوث المستقبلية نحو دراسة موضوعات الأطروحات والكتب ومصادر المعلومات/عام ، والدوريات وربما يرجع ذلك إلى الثراء الموضوعي لهذه الفئة وأهميتها بين أوعية المعلومات
4/2 – البحوث المتخصصة في مؤسسات المعلومات
تجدر الإشارة إلى اشتمال هذه الفئة على موضوعات تتعلق بالفئات التالية :
المؤسسات الميدانية(المكتبات ومركز المعلومات)، والمؤسسات المهنية(الجمعيات والاتحادات المهنية)، والمؤسسات الأكاديمية( أقسام ومراكز تعليم وتدريب متخصصة في المجال )، إضافة إلى مؤسسات إنتاج مصادر المعلومات ( المطابع ودور النشر)، فضلاً عن فئة نظم المعلومات.
جدول (4)
التوزيع الموضوعي للبحوث العلمية تحت فئة مؤسسات المعلومات
حالة البحوث الجاري المنجـز المجموع الكلي نوع البحث الأطروحات مقالات الأطروحات المجموع
م الموضوعات م د مج % مج % م د مج % مج % مج %
1 نظم المعلومات 2 2 4 7.8 1 14.2 1 4 5 9.8 6 10.3 10 9.1
2 المكتبات الوطنية - - - - 1 14.2 1 - 1 1.9 2 3.4 2 1.8
3 المكتبات العامة 7 2 9 17.6 1 14.2 4 - 4 7.8 5 8.6 14 12.8
4 المكتبات الجامعية 13 3 16 31.3 1 14.2 10 1 11 21.5 12 20.6 28 25.6
5 المكتبات المدرسية 5 1 6 11.7 2 28.5 5 - 5 9.8 7 12.0 13 11.9
6 المكتبات المتخصصة 11 2 13 25.4 1 14.2 16 5 21 41.1 22 37.9 35 32.1
7 مراكز المعلومات 2 - 2 3.9 - - 1 1 2 3.9 2 3.4 4 3.6
8 الجمعيات والاتحادات المهنية 1 - 1 1.9 - - 1 - 1 1.9 1 1.7 2 1.8
9 المطابع ودور النشر - - - - - - 1 - 1 1.9 1 1.7 1 0.9
المجمــــــــــوع 41 10 51 100 7 100 40 11 51 100 58 100 109 100
- يوضح الجدول السابق الموضوعات تحت فئة مؤسسات المعلومات وقد بلغ عدد هذه الموضوعات 9 موضوعات,
ويلاحظ من خلال نفس الجدول ما يلي:
1- احتلت موضوعات: المكتبات المتخصصة, والمكتبات الجامعية, والمكتبات العامة المراتب الثلاث الأول بين موضوعات مؤسسات المعلومات وذلك بنسب 32.1% , 25.6% , 12.8% من المجموع الكلي للبحوث تحت هذه الفئة ولكل منهم على التوالي؛ وهي نتيجة طبيعية لكثرة عدد هذه المكتبات و أهميتها.
2- ضم موضوع المكتبات المتخصصة البحوث التي تهدف إلى دراسة مكتبة أو مكتبات متخصصة في مجال موضوعي معين مثل ( المكتبة القومية الزراعية, و مكتبات ومراكز معلومات الطفولة, مكتبات مراكز الشباب, مكتبات السجون, مكتبات المستشفيات, ومكتبات المتاحف... الخ).
3- ضم موضوع المكتبات الجامعية, تلك البحوث التي تهدف إلى دراسة مكتبة أو مكتبات جامعية بإحدى الجامعات مثل ( المكتبة المركزية بجامعة الأزهر, ومكتبات كليات التربية في جامعات القاهرة الكبرى ، مكتبات كليات التربية النوعية في مصر, ومكتبات الأقسام بكليات جامعة القاهرة...الخ ).
4- ضم موضوع المكتبات العامة بحوثاً مثل ( المكتبات العامة بمحافظات جنوب الوادي, مكتبة القاهرة الكبرى.. الخ).
5- جاء موضوع المكتبات المدرسية في المرتبة الرابعة وقد ضم بحوثاً مثل (مكتبات المدارس الثانوية, ومكتبات المدارس الابتدائية...الخ).
6- جاء موضوع نظم المعلومات في المرتبة الخامسة و قد ضم بحوثاً مثل(نظم المعلومات السياحية و دورها في تنمية الدخل القومي من السياحة في مصر)، و (نظم معلومات البحوث الجارية في العلوم التطبيقية في مصر)، و (نظم المعلومات البيئية في مصر).
7- جاء موضوع مراكز المعلومات في المرتبة السادسة وقد ضم بحوثاً مثل (مراكز التوثيق والمعلومات بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية, ومراكز المعلومات بجامعات طنطا والمنوفية والمنصورة...الخ).
8- أتى موضوعا المكتبات الوطنية، والجمعيات والاتحادات المهنية في المرتبة السابعة وضم الأول بحثين هما ( دار الكتب المصرية: دراسة للتنظيم الإداري وتطوره, والمكتبات العامة الفرعية التابعة لدار الكتب القومية بمصر)، وضم الثاني أيضاً بحثين هما(الاتحادات والجمعيات المهنية وخدماتها في مجال المكتبات والمعلومات, و دور اتحاد الناشرين العرب في دعم وتطوير حركة النشر).
9- جاء موضوع المطابع ودور النشر في المرتبة الثامنة والأخيرة برصيد بحث واحد فقط بعنوان( دور المطبعة الأميرية في نشر وتوزيع المطبوعات)
10- يلاحظ على بحوث موضوعات المكتبات الجامعية والمدرسية والعامة أنها أصبحت تكراراً واجتراراً لا مبرر له على الإطلاق وقد تشابهت في نتائجها جميعاً وحتى التوصيات التي قدمتها.
4/3- البحوث المتخصصة في عمليات المعلومات
تنبغي الإشارة بداية إلى أن فئة عمليات المعلومات قد ضمت كافة العمليات الفنية التي تدور داخل المؤسسات الميدانية(المكتبات ومركز المعلومات)
ومن خلال الجدول (5) يمكن أن يتضح الآتي:
1-احتل موضوع التزويد المرتبة الأولى بين موضوعات عمليات المعلومات وذلك بنسبة 21.1% من المجموع الكلي للبحوث تحت هذه الفئة، و قد تلاه في المرتبة الثانية موضوع الفهرسة الوصفية بنسبة 19.2% ، ثم موضوع الفهرسة و الفهارس في المرتبة الثالثة بنسبة 17.3%.
2- ضم موضوع التزويد بحوثاً مثل " بناء وتنمية المقتنيات بمكتبات جامعة المنوفية, و بناء وتنمية المقتنيات بجامعة الإسكندرية, بناء وتنمية المجموعات في المكتبة المركزية بجامعة الزقازيق, أعمال المؤلفين المصريين بين الاقتناءات الوطنية والخارجية, وأثر التجارة الإلكترونية على الاقتناء في المكتبات في مصر)
3- ضم موضوع عمليات المكتبات والمعلومات (عام) بحثاً واحداً هو (السجلات والإحصائيات ودورها في ضبط المجموعات والعمليات والخدمات).
4- ضم موضوع الفهرسة والفهارس البحوث التي تتناول الفهرسة دون التمييز بين الوصفية أو التحليلية ، وتلك التي تتناول الفهارس مثل ( الفهارس كأدوات لاسترجاع المعلومات في مكتبات جامعة طنطا, و فهارس المكتبة المركزية بجامعة القاهرة, الفهارس المتاحة على الخط المباشر في المكتبات الأكاديمية والمتخصصة بالقاهرة الكبرى, و الفهارس التقليدية والآلية في مكتبات جامعة الإسكندرية)، كما ضم موضوع الفهرسة الوصفية بحوثاً مثل (الضبط الاستنادي للأسماء العربية المستعارة في المكتبات المصرية, تقنيات البيانات الخلفية لوصف المصادر الإلكترونية واسترجاعها على شبكة الإنترنت ، والوصف الببليوجرافي للدوريات..) ، كما ضم موضوع الفهرسة الموضوعية بحوثاً مثل ( النظم المحسبة للاسترجاع الموضوعي باللغة الطبيعية, و نظم الضبط الاستنادي الآلي للموضوعات).
5- ضم موضوع المكانز بحوثاً مثل ( المكانز الإلكترونية المتاحة على الخط المباشر, و المكانز الآلية العربية).
6- ضم موضوع التصنيف بحوثاً هدفت لدراسة تصنيف موضوع معين بين أكثر من نظام تصنيف مثل ( تصنيف علوم اللغة العربية وآدابها بين تصنيف ديوي العشري وتصنيف مكتبة الكونجرس, وتصنيف موضوعات التاريخ والجغرافيا بين بعض نظم التصنيف العامة الحصرية, التصنيف الببليوجرافي لمجال التراث الشعبي, وتصنيفات موضوعات الفنون).
7- ضم موضوع التكشيف بحوثاً مثل ( نظم تكشف الصور الثابتة في المؤسسات الصحفية, وتكشف الصحف : دراسة تحليلية تقييمية لكشاف الأهرام).
8- ضم موضوع الاستخلاص بحثين هما: ( خدمات الاستخلاص في مصر: دراسة للواقع وتخطيط للمستقبل)، و ( مستخلصات الرسائل الجامعية على الاسطوانات الضوئية المكتنزة)
9 - هناك اتجاه في البحوث المستقبلية نحو موضوعات التزويد، و الفهرسة و الفهارس، و الفهرسة الوصفية، و التصنيف، و التكشيف ، وهي من الموضوعات الأصيلة التي تبتعد بنفسها عن النمطية باستثناء موضوع التزويد الذي يجب أن يتم تناوله من زوايا مختلفة عن بناء وتنمية المقتنيات بمكتبات جامعية أو مدرسية جديدة حيث أن هذا الموضوع قد قتل بحثاً.
جدول (5)
التوزيع الموضوعي للبحوث العلمية
تحت فئة عمليات المعلومات
حالة البحوث الجاري المنجـز المجموع الكلي نوع البحث الأطروحات مقالات الأطروحات المجموع
م الموضوعات م د مج % مج % م د مج % مج % مج % 1
1عمليات مكتبات ومعلومات(عام) 1 ــ 1 3.3 ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ 1 1.9
2 المكانز 2 1 3 10.0 ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ 3 5.7
3 التزويد 5 1 6 20.0 ــ ــ 4 1 5 26.3 5 22.7 11 21.1
4 الفهرسة والفهارس 4 1 5 16.6 1 33.3 3 ــ 3 15.7 4 18.1 9 17.3
5 الفهرسة الوصفية 4 1 5 16.6 1 33.3 4 ــ 4 21.0 5 22.7 10 19.2
6 الفهرسة الموضوعية ــ 1 1 3.3 ــ ــ ــ 1 1 5.2 1 4.5 2 3.8
7 التصنيف ــ 4 4 13.3 ــ ــ 2 1 3 15.7 3 13.6 7 13.4
8 التكشيف 2 2 4 13.3 ــ ــ 1 2 3 15.7 3 13.6 7 13.4
9 الاستخلاص ــ 1 1 3.3 1 33.3 ــ ــ ــ ــ 1 4.5 2 3.8 المجموع 18 12 30 100 3 100 14 5 19 100 22 100 52 100
4/4- البحوث المتخصصة في خدمات المعلومات
اشتملت هذه الفئة على الخدمات المختلفة التي تقدمها مؤسسات المعلومات وقد بلغ عدد موضوعات هذه الفئة إحدى عشر موضوعاً.
جدول (6)
حالة البحوث الجاري المنجـز المجموع الكلي نوع البحث الأطروحات مقالات الأطروحات المجموع
م الموضوعات م د مج % مج % م د مج % مج % مج %
1 خدمات المعلومات (عام) 8 1 9 31.0 1 16.6 7 2 9 33.3 10 30.3 19 30.6
2 الإرشاد والتوجيه والتدريب ــ ــ ــ ــ ــ ــ 2 ــ 2 7.4 2 6.0 2 3.2
3 الإعارة 1 ــ 1 3.4 ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ 1 1.6
4 الخدمات المرجعية 2 1 3 10.3 ــ ــ 1 ــ 1 3.7 1 3.0 4 6.4
5 الخدمات الببليوجرافية 5 2 7 24.1 2 33.3 1 5 6 22.2 8 24.2 15 24.2
6 البث الانتقائي ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ 1 1 3.7 1 3.0 1 1.6
7 العلاج بالقراءة ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ 1 1 3.7 1 3.0 1 1.6
8 خدمات الفئات الخاصة (معوقون-موهوبون) 3 ــ 3 10.3 ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ 3 4.8
9 الترجمة العلمية ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ 1 1 3.7 1 3.0 1 1.6
10 العلاقات العامة و الدعوة المكتبية ــ ــ ــ ــ ــ ــ 2 ــ 2 7.4 2 6.0 2 3.2
11 النشر 2 4 6 20.6 3 50.0 2 2 2 14.8 7 21.2 13 20.9
المجموع 21 8 29 100 6 100 15 12 27 100 33 100 62 100
التوزيع الموضوعي للبحوث العلمية المصرية تحت فئة خدمات المعلومات
- ويتضح من الجدول السابق ما يلي:
1- جاء موضوع خدمات المعلومات (عام) في المرتبة الأولى في هذه الفئة وقد ضم هذا الموضوع البحوث التي تناولت خدمات المعلومات بشكل عام وشامل مثل ( خدمات المعلومات في برامج التعليم عن بعد, وخدمات المعلومات في مكتبات كليات...) .
2- جاء موضوع الخدمات الببليوجرافية في المرتبة الثانية وضم بحوثاً مثل (الضبط الوراقي للرسائل الجامعية في مصر, و الضبط الببليوجرافي للنوتة الموسيقية العربية المطبوعة في مصر، و الببليوجرافيات المطبوعة الصادرة في مصر خلال القرنين التاسع عشر و العشرين، و التاريخ الفكري عند علماء المسلمين : دراسة في الببليوجرافيات النوعية).
3- جاء موضوع النشرفي المرتبة الثالثة و ضم بحوثاً مثل ( نشر الدوريات الإلكترونية العلمية في مصر, و نشر الكتب في بعض محافظات الوجه البحري بمصر, دور المؤسسات الصحفية في نشر الكتب, برنامج النشر في دار الكتب المصرية, نشر الدوريات الأكاديمية بالجامعات المصرية, متطلبات التحول إلى النشر الإلكتروني على الانترنت, نشر الكتب في الوجه القبلي بمصر, و النشر العائلي في مصر)
4- جاء موضوع الخدمات المرجعية في المرتبة الرابعة وضم بحوثاً مثل ( الخدمة المرجعية بمكتبات جامعة الإسكندرية, و خدمة المراجع بدار الكتب القومية بمصر).
5- جاء موضوع خدمات الفئات الخاصة في المرتبة الخامسة وضم بحوثاً مثل (الخدمة المكتبية للمعاقين بمحافظتي الإسكندرية والبحيرة, وخدمات مكتبات المعاقين بصرياً بالقاهرة الكبرى والإسكندرية).
6- جاء موضوع الإرشاد والتوجيه والتدريب، وموضوع العلاقات العامة و الدعوة المكتبية في المرتبة السادسة برصيد بحثين فقط لكل منهما، و ضم الأول (إعداد برنامج متكامل لتعليم طلاب وطالبات المدارس الثانوية كيفية استخدام المكتبة و مصادر المعلومات, و تدريب المستفيدين من المكتبات الجامعية في مصر)، و ضم الثاني( العلاقات العامة والدعوة المكتبية في بعض مكتبات القاهرة الكبرى, وتأثير مهرجان القراءة للجميع على المكتبات بالإسكندرية).
7- جاءت موضوعات الإعارة, البث الانتقائي , والعلاج بالقراءة ، والترجمة العلمية في المرتبة الأخيرة وضم كل موضوع بحثاً واحداً فقط وهي على التوالي ( قياس التداول الخارجي لأوعية المعلومات في المكتبات الجامعية والعامة والمتخصصة والمدرسية, وخدمات الإمداد بالوثائق في جمهورية مصر العربية, إفادة المرضى من مكتبات مستشفيات الصحة النفسية, والحواجز اللغوية التي تواجه الباحثين الأكاديميين في مصر).
8- الاتجاه المستقبلي لهذه الفئة ينصب على موضوع خدمات المعلومات (عام) وهو اتجاه قتل بحثاً حيث دراسة خدمات المعلومات بمكتبات جامعة معينة أو فئة معينة من المدارس, وهو نوع من الدراسة أصبح يتسم بالنمطية والتكرار.
4/5- البحوث المتخصصة في فئة المستفيدين
اشتملت هذه الفئة على موضوعين هما : الميول والاتجاهات القرائية, والاستخدام والإفادة ويوضح الجدول التالي نصيب كل منهما من البحوث.
جدول(7)
التوزيع الموضوعي للبحوث العلمية تحت فئة المستفيدين
حالة البحوث الجاري المنجـز المجموع الكلي نوع البحث الأطروحات مقالات الأطروحات المجموع
م الموضوعات م د مج % مج % م د مج % مج % مج %
1 الميول والاتجاهات القرائية 5 1 6 28.6 ــ ــ 3 2 5 33.3 5 22.7 11 25.6
2 الاستخدام والإفادة 6 9 15 71.4 7 100 6 4 10 66.7 17 77.3 32 74.4
المجموع 11 10 21 100 7 100 9 6 15 100 22 100 43 100
- ويلاحظ من الجدول السابق ما يلي:
1- استحوذ موضوع الاستخدام والإفادة على النصيب الأكبر؛ حيث استحوذ على قرابة 75% من البحوث التي صنفت تحت هذه الفئة، وضم هذا الموضوع بحوثاً مثل ( أنماط الإفادة من المعلومات في مجال الهندسة في مصر, أنماط الإفادة من جانب الباحثين الزراعيين في مصر, وأنماط الإفادة من الرسائل الجامعية في مجال الإنسانيات, و اتجاهات أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا نحو استخدام المكتبات بجامعة طنطا).
2- ضم موضوع الميول والاتجاهات القرائية بحوثاً مثل ( الميول والاتجاهات القرائية لدى طلاب المدارس الإعدادية في بني سويف ودور المكتبة في تنميتها, وميول اتجاهات القراءة لدى الكبار في المكتبات العامة بمحافظة الغربية ، واتجاهات القراءة للكبار بالمكتبات العامة بمحافظة المنيا ) .
3- يميل اتجاه البحوث المستقبلية نحو موضوع الاستخدام والإفادة ويتم دراسته في الغالبية على مستوى الدكتوراه ، ويرجع السبب في ذلك إلى وجود مجالات لم تدرس بعد في هذا الاتجاه .
4/6- البحوث المتخصصة في تكنولوجيا المكتبات والمعلومات
ضمت هذه الفئة تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها المختلفة في مختلف أنشطة مؤسسات المعلومات، ووصل عدد موضوعاتها إلى 5 موضوعات.
جدول ( 8 )
التوزيع الموضوعي للبحوث العلمية المصرية تحت فئة تكنولوجيا المكتبات والمعلومات
حالة البحوث الجاري المنجـز المجموع الكلي نوع البحث الأطروحات مقالات الأطروحات المجموع
م الموضوعات م د مج % مج % م د مج % مج % مج %
1 تكنولوجيا المعلومات / عام ــ ــ ــ ــ 1 8.3 ــ ــ ــ ــ 1 4.0 1 1.3
2 الميكنة 17 4 21 41.1 3 25.0 6 2 8 61.5 11 44.0 32 42.1
3 الانترنت 22 6 28 54.9 8 66.7 2 1 3 23.0 11 44.0 39 51.3
4 أقراص الليزر 1 1 2 3.9 ــ ــ 1 ــ 1 7.6 1 4.0 3 3.9
5 شبكات المعلومات ــ ــ ــ ــ ــ ــ 1 ــ 1 7.6 1 4.0 1 1.3
المجموع 40 11 51 100 12 100 10 3 13 100 25 100 76 100
- ويوضح الجدول السابق الاتجاهات الموضوعية للبحوث العلمية تحت فئة تكنولوجيا المكتبات والمعلومات ومنه يتضح ما يلي:
1- جاء موضوع الإنترنت في المرتبة الأولى بين الموضوعات في هذه الفئة وضم بحوثاً عديدة مثل ( تطبيقات شبكة الإنترنت في المكتبات ومراكز المعلومات, ومواقع البيانات على الإنترنت : دراسة نظرية وتطبيقية للمواقع المصرية توليفاً وتحسيباً وإتاحة, إعداد مواقع للمكتبة المدرسية العربية على شبكة الانترنت , موقع دار الشروق على الإنترنت , و المكتبة الإسلامية على الإنترنت).
2- جاء موضوع الميكنة في المرتبة الثانية وضم بحوثاً مثل (معايير اختيار وتقييم النظم الآلية المتكاملة في المكتبات ومراكز المعلومات, والتحويل الرقمي لمقتنيات مكتبات اتحاد الإذاعة والتليفزيون, اللغة المعيارية القابلة للتوسع XML وتطبيقاتها في مجال المكتبات والمعلومات, ودعم البحث والاسترجاع بالعربية على شبكة الانترنت ...).
3- جاء موضوع أقراص الليزر في المرتبة الثالثة وضم بحوثاً مثل (الأقراص المدمجة في مصر : دراسة ميدانية للنشر والإتاحة, وأقراص الليزر الصادرة في مصر).
4- جاء موضوعي تكنولوجيا المكتبات و المعلومات/ عام، وشبكات المعلومات في المرتبة الأخيرة برصيد بحثاً واحداً فقط لكل منهما وهما على التوالي (الإستراتيجية المعلوماتية الأوربية, والتعاون والتنسيق بين مراكز المعلومات القطاعية والشبكة القومية للمعلومات في مصر )
5- الاتجاه العام في هذه الفئة يعطي مؤشراً واضحاً للتحول في إجراء البحوث نحو تكنولوجيا المكتبات والمعلومات، حيث أن 51 بحثاً من 76 بحثاً في هذه الفئة هي بحوث ماجستير ودكتوراه ما زالت قيد البحث.
6- يمثل الاتجاه نحو التكنولوجيا في أطروحات التخصص التي ما زالت قيد البحث اتجاهاً طيباً إلا أنه يجب الإشارة إلى أن الصورة بها الكثير من الظلال ، فبالرغم من أن الاتجاهات المستقبلية في هذه الفئة تتسارع نحو الانترنت والميكنة إلا أن دراسات الانترنت في معظمها تتم بفكر و أساليب مكررة(3)، كما أن بحوث الميكنة تحولت إلى ما يشبه القوالب البحثية الجاهزة وهو ما يتضح من العناوين المسجلة في هذه الفئة والتي تضم بحوث تقييم النظم الآلية مثل : الأفق , فرجينا, يونيكورن وغيرها.
7- كذلك إذا كانت بحوث الماجستير لدى البعض لا تعدو أن تكون تدريبياً على إجراء البحث العلمي فليس من المفضل أن تكون الدكتوراه كذلك, حيث أن الغالبية العظمى لأطروحات الانترنت والميكنة هي دراسات وصفية فقط، وهو ما يدعو للتساؤل حول القيمة المعرفية والتراكمية لأطروحات بحثت موضوعات أو نظم وخرجت تحت أحسن الظروف بعد عامين من بدء البحث بعد أن يتقادم الموضوع نفسه أو يختفي أو يقل استخدامه في ظل التطور السريع و المتلاحق لتكنولوجيا المعلومات, فهل توقفت القيمة المعرفية لهذه الأطروحات على نقل تكنولوجيا متقادمة؟! ثمة من القرائن والأدلة ما يشير إلى أن الجامعات الأجنبية تقدم الماجستير على هيئة برامج دراسية لا تعدو فيها أطروحة الماجستير أن تكون جزءاً مكملاً لمتطلبات الحصول على الدرجة، ويتم في هذه البرامج تدريس تكنولوجيا المعلومات، لهذا يتم إعداد أطروحات الماجستير لتهتم بالجانب التطبيقي لهذه الدراسة وهو ما يفسر تخصص معظم أطروحات الماجستير في الدول الأجنبية في مجال التكنولوجيا . والملاحظ لأطروحات الدكتوراه يجد أنها تحمل كل معاني فلسفة العلم فهي تنصب على العلم نفسه وليس أطرافه في محاولة للخروج بإضافة حقيقية للمعرفة في التخصص ، وإن بحثت في موضوع تكنولوجي فإنها تقدم إضافة عملية أو تطبيقية أيضاً.
4/7- البحوث المتخصصة في تاريخ المكتبات والمعلومات
يمكن تقسيم موضوعات هذه الفئة إلى خمسة موضوعات كما يتضح من الجدول التالي.
جدول (9)
التوزيع الموضوعي للبحوث العلمية
تحت فئة تاريخ المكتبات والمعلومات
حالة البحوث الجاري المنجـز المجموع الكلي نوع البحث الأطروحات مقالات الأطروحات المجموع
م الموضوعات م د مج % مج % م د مج % مج % مج %
1 الكتب والمكتبات في العصر اليوناني والروماني ــ ــ ــ ــ ــ ــ 1 ــ 1 20.0 1 16.6 1 11.1
2 الكتب والمكتبات في مصر في العصور الإسلامية 1 ــ 1 33.3 ــ ــ 1 ــ 1 20.0 1 16.6 2 22.2
3 الكتب والمكتبات الإسلامية في الأندلس ــ ــ ــ ــ 1 100 2 ــ 2 40.0 3 50.0 3 33.3
4 الكتب والمكتبات في مصر في العصر الحديث ــ ــ ــ ــ ــ ــ 1 ــ 1 20.0 1 16.6 1 11.1
5 جوانب علم المكتبات من منظور تاريخي 2 ــ 2 66.7 ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ 2 22.2
المجموع 3 ــ 3 100 1 100 5 ــ 5 100 6 100 9 100
- ويمكن الخروج بالملاحظات التالية:
1- جاء موضوع الكتب والمكتبات الإسلامية في الأندلس في المرتبة الأولى وحظي بثلاثة بحوث وهي (الكتب والمكتبات في الأندلس, وتاريخ المكتبات الإسلامية في الأندلس, والاتصال الوثائقي في الأندلس).
2- - جاء موضوعا الكتب والمكتبات في مصر في العصور الإسلامية، و جوانب علم المكتبات من منظور تاريخي في المرتبة الثانية برصيد بحثين لكل منهما و هما على التوالي (المكتبات في مصر العثمانية, والمكتبات في مصر منذ الفتح الإسلامي حتى نهاية العصر الفاطمي)، و (, ومصائر الكتب الإسلامية : دراسة في عوامل اختفاء الكتاب الإسلامي في الفترة من القرن الثالث الهجري وحتى القرن الثالث عشر الهجري, و حركة الترجمة إلى اللغة العربية في العصور الوسطى الإسلامية).
3- جاء موضوعا الكتب والمكتبات في العصر اليوناني والروماني, والكتب والمكتبات في مصر في العصر الحديث, في المرتبة الرابعة برصيد بحث واحد فقط لكل منهما وهو على التوالي ( الكتب اليونانية والرومانية في العصور القديمة ، والمكتبات في مصر في القرن التاسع عشر).
4- هناك اتجاه في البحوث المستقبلية نحو تناول جوانب علم المكتبات والمعلومات من منظور تاريخي بعد أن اقتربت دراسة المكتبات من الاكتمال في كل العصور تقريباً.
4/8- البحوث المتخصصة في علم المكتبات والمعلومات:
القضايا و الإشكاليات تتناول هذه الفئة علم المكتبات والمعلومات وقضاياه المختلفة وإشكالياته مثل قضايا التعليم, والرقابة على الإنتاج الفكري ، حقوق المؤلف ، التشريعات ، الاقتصاديات ، والرضا المهني والوظيفي إضافة لبعض المتفرقات الأخرى التي تصب في موضوع علم المكتبات والمعلومات (عام)
جدول (10)
التوزيع الموضوعي للبحوث العلمية تحت فئة علم المكتبات والمعلومات: القضايا و الإشكاليات
حالة البحوث الجاري المنجـز المجموع الكلي نوع البحث الأطروحات مقالات الأطروحات المجموع
م الموضوعات م د مج % مج % م د مج % مج % مج %
1 علم المكتبات والمعلومات (عام) 5 1 6 35.2 1 16.6 2 2 4 33.3 5 27.7 11 31.4
2 تعليم المكتبات والمعلومات 4 3 7 41.1 3 50.0 2 1 3 25.0 6 33.3 13 37.1
3 الرضا المهني والوظيفي ــ 1 1 5.9 1 16.6 1 ــ 1 8.3 2 11.1 3 8.5
4 اقتصاديات المعلومات ــ ــ ــ ــ 1 16.6 ــ 1 1 8.3 2 11.1 2 5.7
5 الرقابة على الإنتاج الفكري ــ 1 1 5.9 ــ ــ 1 ــ 1 8.3 1 5.5 2 5.7
6 حقوق المؤلف ــ ــ ــ ــ ــ ــ 1 ــ 1 8.3 1 5.5 1 2.8
7 تشريعات المكتبات والمعلومات 2 ــ 2 11.7 ــ ــ 1 ــ 1 8.3 1 5.5 3 8.5
المجموع 11 6 17 100 6 100 8 4 12 100 18 100 35 100
ويكشف الجدول السابق عن الاتجاهات الموضوعية للبحوث العلمية المصرية تحت فئة علم المكتبات والمعلومات (النظرية و القضايا)
ويتضح منه ما يلي:
1- حظي موضوع تعليم المكتبات والمعلومات بالمرتبة الأولى بين موضوعات هذه الفئة وضم بحوثاً مثل ( الاتجاهات الحديثة في تأهيل المكتبيين واختصاصي المعلومات وتأثيرها على تعليم المكتبات والمعلومات في مصر, وإقبال الطلاب على الالتحاق بأقسام المكتبات بالجامعات المصرية, التعليم المبرمج بمساعدة الحاسب الآلي في تخصص المكتبات والمعلومات, التعليم عن بعد للمكتبات والمعلومات, إعداد المفهرسين في بيئة المعلومات الإلكترونية : دراسة لبرامج التأهيل والتدريب في مصر والتخطيط لمستقبلها, و أخصائي المكتبات والمعلومات في البيئة الرقمية).
2- جاء موضوع علم المكتبات والمعلومات (عام) بالمرتبة الثانية بين موضوعات هذه الفئة وضم بحوثاً متنوعة مثل ( قياس الفجوة الرقمية بين مؤسسات المكتبات والمعلومات في الدول المتقدمة والنامية, المختصرات والاستهلاليات العربية في مجال المكتبات والمعلومات, نشاط المرأة في مهنة المكتبات والمعلومات, علم المكتبات في مصر في النصف الثاني من القرن العشرين, التخطيط الوطني للمعلومات, التأثير المتبادل بين مجالات الإنسانيات, ومجتمع المعلومات وركائزه الاقتصادية والتكنولوجية).
3- جاء موضوعا الرضا المهني والوظيفي ، و تشريعات المكتبات والمعلومات في المرتبة الثالثة وضم الأول بحوثاً هي( الرضا الوظيفي للعاملين بالمكتبات في محافظة الإسكندرية, والرضا الوظيفي لدى المكتبيين في مصر, والرضا الوظيفي لأخصائيي المكتبات في محافظة بني سويف) ، وضم الثاني بحوثاً هي ( تشريعات المكتبات العامة بين الدول المتقدمة والدول النامية, لوائح وتشريعات دار الكتب المصرية, وتشريعات المكتبات في مصر ).
4- جاء في المرتبة الخامسة موضوعي اقتصاديات المعلومات ، و الرقابة على الإنتاج الفكري وضم الأول بحثين هما ( الاتفاقية العامة للتجارة على الخدمات (الجاتس) وانعكاساتها على المكتبات, وقطاع المعلومات في مصر: دراسة تحليلية مقارنة في اقتصاديات المعلومات) وضم الثاني بحثين أيضاً هما ( الرقابة على الكتب : دراسة لمشكلات الحرية الفكرية والتشريعات المكتبية في بعض الدول الغربية والعربية, وبرامج الرقابة على شبكة الانترنت : دراسة ميدانية على المكتبات العامة بمحافظتي القاهرة والجيزة).
5- جاء في المرتبة السابعة و الأخيرة موضوع حقوق المؤلف وضم بحثاً واحداً هو (الاستخدام العادل لحق التأليف في عصر المعلومات ).
6- هناك اتجاه في البحوث المستقبلية نحو موضوعي علم المكتبات والمعلومات (عام) , وتعليم المكتبات والمعلومات، وهما موضوعان ما زالا بهما الكثير من الثقوب التي تحتاج إلى راتقين.
5. العلاقة بين الاتجاهات الموضوعية
ونوع الباحث للتعرف على العلاقة بين الاتجاهات الموضوعية للبحوث ونوع الباحث، فقد تم تقسيم البحوث عينة الدراسة والتي بلغ عددها 489 بحثاً وفقاً لنوع الباحث، وقد ارتفع عدد هذه البحوث عند إجراء هذا التقسيم نتيجة وجود بحوث مشتركة وهي المقالات بالطبع،
ويوضح جدول (11) اتجاهات الذكور والإناث الموضوعية في الأطروحات المسجلة والمقالات و الأطروحات المجازة, ويمكن من خلاله الخروج بالملاحظات التالية: 1- فيما يخص اتجاهات الذكور والإناث الموضوعية في المقالات, فقد اتضح من قراءة الجدول تفوق الذكور على الإناث في كل الفئات الموضوعية باستثناء مصادر المعلومات, والمستفيدين، ويعود تفوق الإناث على الذكور في هذين الموضوعين إلى تفوقهم في ذات الموضوعين في الأطروحات المجازة، و من المتعارف عليه في نشر المقالات أنها غالباً ما تكون مستلات من أطروحات تم إجازتها بالفعل مع تعديل أو إعادة صياغة.
2- فيما يخص اتجاهات الذكور والإناث الموضوعية في الأطروحات المسجلة( الاتجاهات المستقبلية) فقد اتضح من قراءة الجدول تفوق الإناث على الذكور في اتجاههن نحو موضوعات: مؤسسات المعلومات, والمستفيدون, وتكنولوجيا المعلومات, وتاريخ المكتبات والمعلومات، وهي موضوعات تتميز في معظمها بأنها لا تتطلب التنقل والحركة المكثفة في الميدان وهو ما تميل إليه غالبية الإناث, و يبدو ذلك واضحاً في دراسة إحدى المكتبات، أو موضوعات التكنولوجيا المعتمدة على النظم الآلية و عمليات الميكنة في مكتبة ما، أو إحدى تطبيقات الإنترنت، أو الموضوعات التاريخية التي تعتمد على التجميع من المراجع، ويبقى المستفيدون هو الموضوع الوحيد الذي قد يتطلب هذه الحركة المكثفة، إلا أن السبب الغالب وراء هذه النتيجة غالباً ما يكون مساعدة الإناث لبعضهن وتعاطف الذكور وتقديرهم لما يبذلن من مجهود.
3- وفي قراءة اتجاهات الذكور والإناث الموضوعية في الأطروحات المجازة, يظهر تفوق الإناث على الذكور في اتجاههن نحو موضوعات: مصادر المعلومات, والمستفيدين, وتاريخ المكتبات والمعلومات (النظرية والقضايا) وهو ما يدعم وجهة النظر السابقة.
4- تفوقت الإناث على الذكور في الاتجاهات الموضوعية لإجمالي عدد البحوث في موضوعات مصادر المعلومات, والمستفيدين, وتاريخ المكتبات والمعلومات وهو ما يدعم وجهة النظر السابقة أيضاً. 5- يحتفظ الذكور بتفوق واضح على الإناث في الاتجاه البحثي نحو موضوع عمليات المعلومات ، و خدمات المعلومات، و علم المكتبات و المعلومات: النظرية و القضايا، وذلك في كافة أشكال البحوث من أطروحات مسجلة ومقالات و أطروحات مجازة, ولا يرى الطالب سبباً في ذلك غير ما يكتنف هذا الموضوع من صعوبات في الأساس النظري والتطبيقي. 6- إذا ما استثنيت المقالات, فإن الإناث يتفوقن على الذكور في الأطروحات المسجلة والمجازة في موضوعات: المستفيدين, وتاريخ المكتبات والمعلومات، و هو ما يدعم وجهة النظر السابق عرضها.