اذهبوا فأنتم الطلقاء
لقد انتظر أهل مكة الذين كفروا بالله وأخرجوا رسوله وحاولوا قتله وآذوه وآذوا أصحابه وحاربوهم انتظروا جميعا بعد فتح مكة أقل شىء منه وهو أسرهم مثلا وإن اقتص لقتلاه ولبعض ما فعلوه معه فسوف يقتلهم أو يصلبهم أو يعذبهم ولكن الكريم لا يفعل إلا ما يليق به فلما فتح الله عليه مكة
قال لقريش:"ما تظنون أنى فاعل بكم؟
"قالوا: خيرًا أخ كريم وابن أخ كريم ،
فقال: "اذهبوا فأنتم الطلقاء، لا تثريب عليكم اليوم، يغفر الله لى ولكم".
--------------------------------
فبالرغم من الجرائم التى ارتكبوها أهله (صلى الله عليه وسلم ) قريش فى حقه رغم علمهم بأصله ونسبه وصفاته وأخلاقه (صلى الله عليه وسلم) وهى لا تقدر ولا تحصى ، إلا أنه لم ينتقم منهم لتعذيبه (صلى الله عليه وسلم) قبل الهجرة.
عــــــــــــــــــــــــــــفا عنـــــــــــــــــــــــهم.
"فالتســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــامح"
احدى صفات خاتم المرسلين سيدنا الحبيب محمد بن عبد الله.
*****************************
لا تعليق على ما يحدث الآن فى هذا العصر ......... حيث لا توجد اجابة على هذا السؤال ,,
أين التسامح منا اليوم؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق
مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ